شهدت الفعاليات المرافقة لكأس العالم قطر 2022، نشاطًا ملحوظًا بالعاصمة الدوحة، حيث احتل المشجعون مكانة بارزة في هذا المونديال من خلال ما ابتكروه من أهازيج وعروض وهتافات.
ولم تغب أجواء التنافس بين الجماهير دعمًا لمنتخباتهم الوطنية في هذا العرس الكروي.
وقالت إحدى مشجعات الأرجنتين لـ "العربي": "نحن هنا لاستغلال كل ذرة طاقة لدينا لتشجيع منتخب الأرجنتين ونتمنى أن يفوز".
وكثيرًا ما ألهبت هتافات المشجعين حماسة اللاعبين وغيرت النتائج في آخر اللحظات من المباراة.
ليست مجرد لعبة
يحرص عشاق الساحرة المستديرة على مؤازرة منتخباتهم أينما حلوا وارتحلوا، غير آبهين بطول المسافات ولا تكاليف التنقل بين الدول وملاعب المباريات. إذ إن فكرة كرة القدم بالنسبة إليهم ليست مجرد لعبة للفرجة والتسلية بل أكثر من ذلك.
وفي هذا الإطار، قال ربيع خليد، نائب رئيس اللجنة الرياضية في رابطة الجالية المغربية، إن الجماهير المغربية تعتبر أنها في بلدها الثاني ولذلك هم متواجدون بكثرة في مشهد أظهر تميزًا في الملاعب وخارجها وفي أماكن التجمع مع باقي الجماهير.
وأضاف خليد في حديث إلى "العربي" من استديو الدوحة، أن التنسيق يتم مع كافة الصفحات المغربية عبر إعلان عن تجمع معين.
واعتبر خليد، أن التنظيم الرائع من قطر، مكن الجماهير العربية من التميز في المونديال عبر الحضور الجماهيري العربي العريض.