الجمعة 13 Sep / September 2024

خطوة قد تستغرق سنوات.. الاتحاد الأوروبي يمهد طريق انضمام البوسنة للتكتل

خطوة قد تستغرق سنوات.. الاتحاد الأوروبي يمهد طريق انضمام البوسنة للتكتل

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" حول آمال أوكرانيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في مارس الماضي (الصورة: غيتي)
شدّد منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي على الحاجة إلى "زخم إيجابي"، مشيرًا إلى أن حرب أوكرانيا أعطت "معنى جيوسياسيًا" لتوسيع التكتل.

وافق وزراء الشؤون الأوروبية في الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء، على منح البوسنة والهرسك وضع دولة مرشحة للانضمام للتكتل، في خطوة يُنتظر أن يقرها قادة الاتحاد رسميًا خلال قمة الخميس، حسبما أفادت مصادر دبلوماسية "فرانس برس".

وستنضم البوسنة إلى دول أخرى مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهي ألبانيا ومولدوفا وجمهورية مقدونيا الشمالية والجبل الأسود وصربيا وتركيا وأوكرانيا، في عملية قد تستغرق سنوات عديدة وتتضمن مفاوضات معقدة حول تعديل القوانين المحلية لتتناسب مع تلك الخاصة بالاتحاد الأوروبي.

وتركيا على سبيل المثال مرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبي منذ عام 1999.

ويمثل هذا التأييد الرسمي المرحلة الأولى من عملية انضمام طويلة لهذا البلد البلقاني، ويأتي ذلك بعد أسبوع من قمة في تيرانا أعاد خلالها الاتحاد الأوروبي تأكيد التزامه بعملية التوسيع لصالح دول غرب البلقان.

"زخم إيجابي"

وأوصت المفوضية الأوروبية في أكتوبر/ تشرين الأول الدول الأعضاء بمنح هذا الوضع للبلد الذي يبلغ عدد سكانه 3,5 ملايين نسمة ويعاني من الفقر وعدم الاستقرار السياسي، عدا عن تهديدات انفصالية.

وشدد منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على الحاجة إلى "زخم إيجابي"، مشيرًا إلى أن الحرب في أوكرانيا، أعطت "معنى جيوسياسيًا جديدًا" لتوسيع الكتلة، وما وصفه بأنه "استثمار طويل الأجل في السلام والازدهار والاستقرار لقارتنا".

من جهته، دعا مفوض التوسيع أوليفر فارهيلي قادة البوسنة والهرسك "للاستفادة القصوى من هذه الفرصة التاريخية وتنفيذ الإجراءات الواردة في توصية اللجنة"، التي حددت 14 أولوية للإصلاحات الأساسية لبدء مفاوضات الانضمام.

وتنقسم البوسنة بين كيان صربي، هي جمهورية صربسكا، واتحاد فدرالي كرواتي مسلم يربطهما حكم مركزي ضعيف يعاني في أكثر الأحيان من الشلل.

وهذا النظام السياسي المعقد موروث من اتفاقيات دايتون للسلام التي أنهت الحرب الطائفية التي قتل فيها 100 ألف شخص بين عامي 1992 و1995.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close