الثلاثاء 15 أكتوبر / October 2024

مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين.. لوحات تروي سيرة المكان وتبدلاته

مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين.. لوحات تروي سيرة المكان وتبدلاته

شارك القصة

نافذة لـ"العربي" عن الفنان التشكيلي الفلسطيني غانم الدّن الذي يروي عبر فنه سيرة مخيم البريج للاجئين (الصورة: العربي)

يعد الفن أداة يستخدمها الفنان للتخفيف عن اللاجئ الغارق بالحياة اليومية، كما يشكل وسيلة تواصل مع العالم بلغة عالمية.

يضع الفنان التشكيلي غانم الدّن لوحاته في مرسمه الصغير على مدخل مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة.

وبدأ الفنان الرسم منذ ثلاثة عقود، وما زال يرسم للمخيم وعنه حتى أصبحت لوحاته أشبه بكتاب يروي سيرة المخيم وتبدلاته داخل المرسم الصغير.

وبدأت علاقة الفنان مع الرسم قبل ثلاثة عقود من الزمن حتى أضحى هو ومرسمه جزء من تاريخ المخيم.

مراحل يمر بها الفنان

ويعد الفن في المخيم أداة يستخدمها الفنان للتخفيف عن اللاجئ الغارق بالحياة اليومية، كما يشكل وسيلة تواصل مع العالم بلغة عالمية.

وقال الدن في حديث إلى "العربي" من غزة: إن الفنان يعبر عن واقعه ويحاكيه، وينبض من خلال ريشته وارتباطه الذهني بالأشياء المحيطة.

وأضاف الدن: أن الممارسة المكتسبة ومراحل حياة الإنسان من خلال التركيز على الملاحظة تكسب الفنان تجربة تساعده على صقل مواهبه، من خلال رسم رسومات بسيطة ثم يتطور بعد ذلك عقب الدراسة من خلال التعرف على المدارس التشكيلية.

ولفت الفنان، إلى أنه طور قدرته، حيث كان يرسم بأسلوب واقعي وأحيانًا رمزي ثم انتقل إلى مراحل تجريدية، ومن ثم فنون معاصرة، وحاليًا يخوض التجريب بشكل دقيق أكبر.

واستدرك قائلًا: "هذه المراحل يمر فيها كل فنان من خلال العبور بمدركات جديدة ومواقف جديدة مما يعني قدرة الفنان على صياغتها بشكل جديد".

وشدد الدن على أن "الفنان الفلسطيني ولد في حالة صراع، مرورًا بكل مراحل المعاناة، مما يدفع إلى تفجر ينابيع الإبداع ويظهر ذلك من خلال أعماله التشكيلية".

تابع القراءة
المصادر:
العربي