أكدت شركة السكك الحديدية الوطنية في فرنسا، اليوم الجمعة، أن عمالها قرروا إلغاء خطط الإضراب المقرر خلال عطلة نهاية الأسبوع المقبل، بما في ذلك رأس السنة.
وكان مفتشو القطارات الذين طالبوا برفع الأجور قد رفضوا في وقت سابق من الأسبوع الجاري إلغاء الإضراب المقرر خلال عطلة عيد الميلاد بين يومي 23 و25 ديسمبر/ كانون أول الجاري.
وانتقد المسؤولون الحكوميون بشدة هذا القرار، باعتباره "غير مسؤول، وسيؤثر على حوالي 200 ألف مسافر خلال عيد الميلاد".
واقترحت إدارة الشركة، مساء الخميس، تدابير إضافية لمراقبي قطارات فرنسا لوقف الإضرابات المخطط لها في عطلة نهاية الأسبوع (بين يومي 30 ديسمبر و1 يناير/ كانون ثاني المقبل).
مطالب أجور وتطوير وظيفي
ووافقت نقابات العمال الجمعة على العرض وألغت الإضراب المقرر نهاية الأسبوع المقبل، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية نقلًا عن بيان للشركة الوطنية للسكك الحديدية.
وجاء في بيان الشركة إن "جميع الشروط أصبحت مهيأة الآن لعودة جميع المراقبين إلى العمل".
وتتعلق هذه الحركة الاجتماعية بمطلب حول الأجور والتطوير الوظيفي، وبشكل أوسع اعتراف أكبر بالسمات الخاصة لعمل نحو عشرة آلاف من مراقبي القطارات في الشركة الوطنية الذين تتركز مهمتهم على ضمان أمن الرحلات والمسافرين.
#فرنسا.. شلل في حركة النقل العام بسبب إضراب عمال السكك الحديدية للمطالبة بزيادة الأجور وتحسين شروط العمل تقرير: محمد الحاجي pic.twitter.com/YyBUL2iVqF
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 11, 2022
وبالإضافة إلى قضايا الأجور، يشعر المراقبون "بسوء المعاملة" ويطالبون بمراعاة أفضل بالإضافة إلى تحسين ظروف عملهم، كما أوضح السبت ممثل اتحاد السكك الحديدية خلال تصريحات إعلامية.
وكانت نقابات عمالية في القطاع العام كالنقل والكهرباء والوظائف الحكومية والمدارس والجامعات والصحة، قد دعت في أكتوبر/ تشرين الأول الفائت إلى إضرابات عامة واسعة تشمل أيضًا بعض كبريات شركات القطاع الخاص.
