أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد أنها نفذت "ضربة انتقامية" ردًا على هجوم دموي شنته أوكرانيا أخيرًا على قواتها، وأنها قتلت أكثر من 600 عسكري أوكراني في هجوم صاروخي موسع على مبان في كراماتورسك.
وكان الجيش الأوكراني نفذ ضربة ليلة رأس السنة أدت إلى مقتل 89 عسكريًا روسيًا على الأقل في ماكيفكا في شرق البلاد.
"قتلى وقصف على البنى التحتية"
بدوره، أفاد نائب رئيس إدارة الرئاسة الأوكرانيّة كيريلو تيموشينكو بمقتل شخص وإصابة ثمانية آخرين في منطقة دونيتسك الشرقية، خلال الساعات الأربع وعشرين الماضية نتيجة "العدوان المسلح الروسي".
وقال تيموشينكو: إن شخصًا آخر قُتل في منطقة خاركيف الشمالية الشرقية، وأُصيب آخر في منطقة خيرسون الجنوبية في الفترة نفسها.
وأشارت وزارة الدفاع الأوكرانية في بيان منفصل، إلى أنه "رغم ما يُسمّى بوقف إطلاق النار الذي أعلنه المحتلون الروس، أطلق العدو تسعة صواريخ و(نفّذ) ثلاث ضربات جوية وشنّ 40 هجومًا من عدة قاذفات صواريخ".
وأوضحت أن البنى التحتية تعرضت للقصف خصوصًا.
لأول مرة منذ 300 عام.. الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية المستقلة تقيم احتفالات عيد الميلاد بعيدا عن التبعية لبطريركية #روسيا#أوكرانيا تقرير: إياد استيتية pic.twitter.com/iCDk0Q8eo7
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) January 8, 2023
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بوقف إطلاق النار لمدة 36 ساعة للسماح للمسيحيين الأرثوذكس بإحياء عيد الميلاد، الذي يُحتفل به في 7 يناير/ كانون الثاني في روسيا وأوكرانيا.
وانتهى وقف إطلاق النار الأحادي الساعة 11:00 مساء في كييف (21:00 بتوقيت غرينتش) السبت. وتبادل الطرفان الروسي والأوكراني الاتهامات بشأن القصف من هذا الطرف أو ذاك.
وفيما أشارت وزارة الدفاع الروسية السبت إلى أنها احترمت الهدنة، أكدت أنها صدّت عددًا من الهجمات الأوكرانية وقتلت العشرات من القوات الأوكرانية.
وفي حين رفضت أوكرانيا الهدنة ما دامت غير مصحوبة بانسحاب القوات الروسية، أشار رئيسها فولوديمير زيلينسكي في تصريح، إلى أن العالم رأى مرة أخرى مدى خداع موسكو.
ولفت إلى أن الروس كانوا يقولون شيئًا عن وقف إطلا النار المفترض، لكن الحقيقة هي أن القذائف الروسية أصابت باخموت ومواقع أوكرانية أخرى.
وأعلن حاكم منطقة لوغانسك سيرغي غايداي، أن الروس يعيدون نشر قوات من باخموت مركز القتال الحالي، إلى مدينة كريمينا. وتوقع تصعيدًا للقتال.