بدأ نصب الخيام في مناطق بعيدة عن الأبنية السكنية المهددة أو الآيلة للسقوط في منطقة غازي عنتاب التركية التي طالها دمار كبير جراء الزلزال، بهدف إيواء المهجرين.
ويلفت مراسل "العربي" إلى انقطاع في التيار الكهربائي في ظل درجات حرارة شديد البرودة في هذه المنطقة البالغ تعداد سكانها أكثر من ستين ألف نسمة.
ومن بين النازحين الذين شردهم الزلزال توجد عائلات سورية لجأت إلى هذا المخيم الذي بُني بسرعة وعلى عجل لاحتضان كل الأشخاص والأسر الذين دمُرت بيوتهم بالكامل أو تلك التي لم تعد صالحة للسكن نظرًا لأنها آيلة للسقوط وتظهر عليها تشقاقات كبيرة مع استمرار حصول الهزات الارتدادية التي تضرب من وقت لآخر.
ويتفقد مراسلنا حال المهجرين الموجودين داخل الخيم، حيث تقول إحدى النازحات إنها تتدبر وعائلتها أمورهم حيث ينامون على الأغطية التي تم توزيعها لهم.
لكنها تشير إلى الحاجة إلى خيم أقوى تقي من المطر وإلى عودة التيار الكهربائي، مؤكدة أن الوضع يحتاج إلى صبر.
يأتي ذلك في وقت ما زالت فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين من تحت أنقاض المباني المهدمة وانتشال الضحايا بعد مرور ساعات طويلة على زلزال الإثنين.
بعد الزلزال.. مطار غازي عنتاب يتحول إلى مقر لاستقبال المساعدات الدولية وملجأ النازحين بعد تهدم منازلهم #زلزال_تركيا_وسوريا #تركيا تقرير: صابر أيوب pic.twitter.com/j7yWl858rM
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 10, 2023
ويلفت مراسلنا إلى أن هذه المنطقة تضررت كثيرًا جراء الزلزال نظرًا لوقوعها مباشرة على الخط الزلزالي أو ما يسمى "فالق شرق الأناضول" الذي كان سببًا في دمار هذه البلدات الواقعة على طول سلسلة الجبال الممتدة من كهرمان مرعش مركز الزلزال لغاية الجهة الأخرى من ولاية هاتاي حيث الدمار هناك كبير للغاية.