الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

يوم دام في الضفة.. استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال في بلدة حوارة

يوم دام في الضفة.. استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال في بلدة حوارة

شارك القصة

مراسل "العربي"ينقل ردّ حركة "حماس" على مجزرة نابلس (الصورة: الأناضول)
ارتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس بالضفة الغربية إلى أربعة بعد استشهاد فتاة في حوارة.

استشهدت فتاة فلسطينية شمالي الضفة الغربية، بدعوى تنفيذ عملية طعن، اليوم الخميس، بعدما استهدفها جنود الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص بشكل مباشر على جسدها، مما يرفع عدد الشهداء اليوم برصاص الاحتلال إلى أربعة وسط تصعيد جديد في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

تفاصيل استشهاد إيمان عودة

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان استشهدا إيمان زياد أحمد عودة ( 26 عامًا) جراء إصابتها برصاصة في الصدر أطلقها عليها جنود الاحتلال في حوارة جنوب نابلس.

وبحسب شهود عيان، فإن قوة من الجيش الإسرائيلي أطلقت النار على الفلسطينية في بلدة حوارة جنوبي نابلس، حيث عمد الجيش إلى إغلاق الموقع، ومنع المواطنين من الوصول لمكان الحادث.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن "فلسطينية طعنت إسرائيليًا بالقرب من حاجز حوارة، جنوب نابلس، وأصابته بجروح طفيفة". وأضافت أن "الجنود الإسرائيليين الموجودين في المكان أطلقوا النار على الفلسطينية وأصابوها بجروح خطيرة".

وبارتقاء الشهيدة عودة، ترتفع حصيلة الشهداء اليوم الخميس، إلى أربعة، بعد استشهاد الشبان: معاذ مصري، وإبراهيم جبر، وحسن قطناني، برصاص قوات الاحتلال، في البلدة القديمة من مدينة نابلس.

وفي ردّها الأوليّ على جريمة اغتيال ثلاثة شبان فلسطينيين، أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الخميس، أن "اغتيال أبطال المقاومة لن يحد من ضرباتها وعملياتها أو يوقف مدها المتصاعد".

جريمة إسرائيلية جديدة

وأعلنت حركة حماس أن الشهداء الثلاثة هم: حسن قطناني ومعاذ المصري وإبراهيم جبر، مؤكدة أنهم يتبعون إلى كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح للحركة.

وكشفت في بيان أن "الشهداء هم أبطال عملية الأغوار التي نُفّذت قبل نحو شهر، وقتل فيها ثلاثة مستوطنين، ردًا على جرائم الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على الحرائر فيه خلال شهر رمضان المبارك".

وكانت قوة إسرائيلية خاصة قد اقتحمت حي الياسمينة في البلدة القديمة بمدينة نابلس صباح اليوم واغتالت ثلاثة شبان فلسطينيين، زعم جيش الاحتلال بأنهم نفذوا عملية الأغوار في أبريل/ نيسان الماضي والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين.

وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن قوات الاحتلال قد نكلت بجثامين الشهداء الأمر الذي صعّب عملية التعرف على هوياتهم.

وانسحبت القوة الإسرائيلية بعد نحو ساعتين من الاشتباكات مع المقاومين الفلسطينيين في البلدة القديمة.

يذكر أن 108 شهداء ارتقَوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه منذ بداية العام الجاري، بينهم 20 طفلًا، وسيدتان.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close