الجمعة 13 Sep / September 2024

بتعاون استخباراتي.. الإفراج عن دراجَين مغربيَين اختطفا بين بوركينا فاسو والنيجر

بتعاون استخباراتي.. الإفراج عن دراجَين مغربيَين اختطفا بين بوركينا فاسو والنيجر

شارك القصة

 عبد الرحمن كان مولوعا بالترحال عن طريق الدراجات الهوائية - تويتر
عبد الرحمن كان مولوعًا بالترحال عن طريق الدراجات الهوائية - تويتر
سلك عبد الرحمن وصديقه طريقًا طويلة لتفادي أي مشكلة قد تعرقل سير رحلتهما، حيث مرا عن طريق موريتانيا والسنغال وغامبيا وغينيا وساحل العاج وصولًا إلى بوركينا فاسو.

عُثر على دراجيَن مغربيَين كانا قد فقدا على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر، سالمين بعدما اختطفتهما جماعة مسلحة.

وقالت وكالة الأنباء المغربية الرسمية (ماب) أمس الأحد: "علم لدى مصدر مطلع أنه جرى إطلاق سراح المواطنين المغربيين (ع.س) و(د ف) السبت، اللذين تم اختطافهما في الأول من شهر أبريل 2023 من طرف عناصر مسلحة بمنطقة صحراوية على مستوى الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر، وذلك بفضل التنسيق الأمني بين المصالح الاستخباراتية المغربية ونظيرتها النيجرية".

تنسيق أمني بين المغرب والنيجر

وأضافت الوكالة أن "التنسيق الأمني الذي امتد على مدى أربعة أسابيع بين السلطات الأمنية المغربية ونظيرتها النيجرية، أسفر عن التوصل إلى مكان احتجاز الرهينتين وتحريرهما بأمان، حيث يتم إخضاعهما حاليًا للفحوصات الطبية اللازمة من أجل الاطمئنان على وضعهما الصحي، في انتظار الشروع في ترحيلهما إلى المغرب".

وفقد أثر عبد الرحمن السرحاني (65 عامًا) وإدريس فاتحي (37 عامًا) بعد دخولهما بوركينا فاسو من ساحل العاج وتوجههما إلى النيجر.

وكان الدّراجان غادرا المغرب في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.

ويشهد شمال بوركينا دوامة عنف منذ العام 2015، خلفت أكثر من عشرة آلاف قتيل بين مدني وعسكري، وتسببت بتهجير نحو مليوني شخص، بحسب منظمات غير حكومية.

كيف بدأت الرحلة؟

وأوضح فاضل وهو شقيق عبد الرحمن السرحاني لوسائل إعلام مغربية محلية تفاصيل عن رحلة شقيقه التي لم تكتمل.

وبين فاضل أن شقيقه وصديقه خرجا لمدة تقارب ثلاثة أشهر بواسطة دراجته الهوائية، بهدف القيام برحلة طويلة المدى لإجراء مناسك الحج بالديار السعودية، وذلك مرورًا بعدة دول إفريقية، لأن عبد الرحمن كان مولعًا بالترحال عن طريق الدراجات الهوائية، وسبق له وأن زار مجموعة من المدن المغربية بواسطة هذه الوسيلة.

وأضاف فاضل أن عبد الرحمن وصديقه سلكا طريقًا طويلة لتفادي أي مشكلة قد تعرقل سير رحلتهما، حيث مرا عن طريق موريتانيا والسنغال وغامبيا وغينيا وساحل العاج وصولًا إلى بوركينا فاسو.

ولفت إلى أنه بعد دخول عبد الرحمن وصديقه بيومين إلى بوركينا فاسو انقطعت الاتصالات بهما، إذ كان آخر اتصال بعائلته يوم 29 مارس/ آذار الماضي، قبل الإعلان عن الإفراج عنهما الأحد.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات