أعدم خمسة رجال في جنوب إيران اليوم الإثنين، بعد إدانتهم بتهريب المخدرات، وفق ما أفاد مصدر رسمي.
وقال رئيس السلطة القضائية بمحافظة هرمزغان مجتبى قهرماني: "تم إعدام خمسة مجرمين وتجار مخدرات مسلحين صباح اليوم في سجني بندر عباس وميناب"، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء القضاء "ميزان أونلاين".
ويأتي ذلك بعد أيام من إعدام ثلاثة متهمين بالانتماء إلى عصابة توزيع كوكايين، وفي أعقاب تحذيرات من الأمم المتحدة بشأن العدد "المخيف" لعمليات الإعدام في إيران.
وتنفذ إيران سنويًا أحكام إعدام أكثر من أي دولة أخرى باستثناء الصين، وفق جهات حقوقية من بينها "منظمة العفو الدولية".
وأعدمت الجمهورية الإسلامية الإثنين الفائت شخصين بعد إدانة نادرة بتهمة "تدنيس القرآن، وإهانة النبي محمد"، ما أثار استنكارًا أميركيًا، واحتجاجات منظمات حقوقية.
"تحذيرات أممية"
وكان رئيس مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك دقّ الثلاثاء ناقوس الخطر بشأن سجل إيران "البغيض" هذا العام، إذ تعدم الأخيرة أكثر من عشرة أشخاص في المتوسط كل أسبوع.
وأعدم أكثر من 210 أشخاص في إيران هذا العام، معظمهم بسبب جرائم متعلقة بالمخدرات، لكن الأمم المتحدة قالت في بيان إن العدد الفعلي من المرجح أن يكون أكبر من ذلك بكثير.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أثار إعدام طهران المواطن الإيراني البريطاني علي رضا أكبري، بتهمة "التجسس لمصلحة المخابرات البريطانية" إدانات دولية واسعة.
فبعد 3 أيام من الكشف عن إدانته بالتجسس لصالح المملكة المتحدة التي يحمل جنسيتها، نفذ القضاء الإيراني حكم الإعدام الصادر بحق المسؤول السابق في وزارة الدفاع أكبري.
