أُصيب 7 أشخاص بينهم مسؤول رفيع عيّنته روسيا وفتى بجروح في انفجار هزّ وسط لوغانسك الخاضعة لسيطرة روسيا في شرق أوكرانيا الإثنين، وفق ما أفاد المسؤول الإقليمي.
وكشف مسؤول "جمهورية لوغانسك الشعبية" المعلنة من جانب واحد ليونيد باسيشنك على وسائل التواصل الاجتماعي "جرح سبعة أشخاص نتيجة انفجار في وسط لوغانسك".
وأوضح أن أربعة رجال بينهم فتى يبلغ 17 عامًا وأكبر مسؤول في وزارة الداخلية المحلية إيغور كورنت "حالاتهم خطرة".
وتابع المصدر المدعوم من روسيا أن "الطواقم الصحية تكافح لإنقاذ حياة الجرحى".
سقوط صاروخ بعيد المدى
بدورها، ذكرت وكالة "ريا نوفوستي" من لوغانسك أن الانفجار وقع في محل للحلاقة على مقربة من المباني التي تضم مقري الحكومة المحلية والمجلس التشريعي.
وتعد منطقة لوغانسك من بين أربع مناطق أوكرانية أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمها العام الماضي.
إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين، لأول مرة إنها أسقطت صاروخ ستورم شادو بعيد المدى حصلت عليه أوكرانيا من بريطانيا، والتي أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستقدم هذه الصواريخ.
#موسكو تعلن أن #كييف استخدمت صواريخ بريطانية ضد أهداف مدنية في منطقة #لوغانسك#العربي_اليوم #روسيا #أوكرانيا تقرير: رشدي رضوان pic.twitter.com/aNuSbcpUNB
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 13, 2023
وكشفت الوزارة في إحاطة يومية عن الصراع في أوكرانيا إنها أسقطت الصاروخ، وهو من صواريخ كروز، وكذلك صواريخ أقصر في المدى تطلقها الراجمات الأميركية (هيمارس) وصواريخ (هارم). ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق من صحة التقارير.
وتعتبر بريطانيا أول دولة تعلن تزويد كييف بصواريخ كروز بعيدة المدى، التي من شأنها السماح للقوات الأوكرانية باستهداف القوات ومستودعات الإمداد الروسية في مواقع بعيدة عن الخطوط الأمامية بينما تستعد لهجوم مضاد كبير.
والسبت، اتهمت موسكو كييف باستخدام الصواريخ البريطانية بعيدة المدى ضد "أهداف مدنية" في منطقة لوغانسك.
إمداد بريطاني مستمر
وكشفت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أن "صواريخ جو-جو من طراز ستورم شادو التي زوّدت المملكة المتحدة نظام كييف بها تم استخدامها لتنفيذ الضربة، على رغم تصريحات لندن بأن هذه الأسلحة لن يتم استخدامها ضد أهداف مدنية".
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الإثنين: إن روسيا تنظر إلى قرار بريطانيا بتزويد كييف بالصواريخ "بشكل سلبي للغاية".
وحذر بيسكوف من أنّ زيادة المساعدات البريطانية ستتسبّب في "مزيد من الدمار" ولكن "لن يكون لها تأثير كبير على مسار" الصراع.
وجددت لندن تعهدها، في وقت سابق من اليوم الإثنين، بإمداد أوكرانيا بطائرات مسيرة هجومية بعيدة المدى، وذلك خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للبلاد ضمن جولة أوروبية تهدف إلى الحصول على المزيد من الأسلحة لشن هجوم مضاد على روسيا.