الأربعاء 18 Sep / September 2024

الحرس الثوري: ننتظر تنفيذ العراق لتعهده بنزع سلاح "الجماعات الإرهابية"

الحرس الثوري: ننتظر تنفيذ العراق لتعهده بنزع سلاح "الجماعات الإرهابية"

شارك القصة

نافذة إخبارية من نوفمبر الفائت حول تجدد القصف الإيراني على كردستان العراق (الصورة: وكالة "تسنيم")
يتوقع قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني استمرار الهجمات، إذا لم تلتزم الحكومة العراقية بتعهدها بنزع سلاح "الجماعات الإرهابية" وطردها من البلاد.

كشف قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني محمد باكبور، اليوم السبت، أن الحكومة العراقية تعهدت بنزع سلاح "الجماعات الإرهابية" وطردها من البلاد.

جاء ذلك في تصريح لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية، تحدث خلالها باكبور عن "تحركات الأعداء وبعض الجماعات الإرهابية في الحدود الغربية لإيران".

وقال في هذا الشأن إنه تم "الاتفاق مع الحكومة العراقية، وتعهدت بنزع سلاح الجماعات الإرهابية وطردها من العراق".

"فرصة محددة" 

وأضاف المسؤول العسكري: "ننتظر أن تفي الحكومة العراقية بالتزاماتها، وأعطيناها فرصة وإلا ستستمر هجمات الحرس الثوري إذا لم يحدث شيء".

واستهدفت إيران مرات عدة، لا سيما في نوفمبر/ تشرين الماضي، بالصواريخ والطائرات المسيرة عدّة مقرات تابعة لمجموعات من المعارضة الكردية الإيرانية التي استقرت منذ عقود في شمال العراق.

وأبرز أهداف إيران لمقار "الجماعات الانفصالية"، وهو مصطلح تستخدمه إيران لوصف المجموعات الكردية، كانت "الديمقراطي الكردستاني" في أربيل، ومركز "كومله" في السليمانية، المصنفان "حزبين إرهابيين" لدى الجمهورية الإسلامية.

أما عن مدة الفرصة التي أعطاها الحرس الثوري للعراق، ردّ العميد: "لقد أعطيت فرصة محددة تعرفها الحكومة العراقية".

ويعتبر العراق أن الضربات التي تستهدف إقليم كردستان تعدّ خرقًا لسيادته، وتخالف مبدأ حسن الجوار والمواثيق الدولية.

استقرار على الحدود

وفيما يتعلق بالوضع الأمني على الحدود، أكّد باكبور أنه "لحسن الحظ، هناك أمن جيد ومستقر في جميع أنحاء البلاد، وخاصة في المناطق الحدودية ، وليس لدينا أي مشاكل".

يذكر أن طهران تتهم هذه الفصائل، من بين أمور أخرى بـ"جلب الأسلحة" من العراق ودعم الاحتجاجات التي شهدتها إيران بعد وفاة مهسا أميني في 16 أيلول/ سبتمبر الماضي.

وفي نهاية أبريل/ نيسان الفائت، زار الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد طهران، حيث أعلن إلى جانب نظيره الإيراني  إبراهيم رئيسي التوصل إلى تفاهم أمني بين البلدين، مؤكدًا أن "أمن العراق وحدوده مهم جدًا" لبلاده.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close