قامت قاذفة جوية تابعة لسلاح الجو الأميركي ترافقها طائرات مقاتلة لدول عدة بالتحليق فوق ممرات مائية رئيسية في الشرق الأوسط، حيث تواجهت في السابق سفن بحرية أميركية وإيرانية.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية أن قاذفة من طراز "بي-1 بي لانسر" قامت بدورية جوية "متعددة الأطراف" مدة خمس ساعات دون توقف وحلقت فوق خليج عدن ومضيق باب المندب والبحر الأحمر وقناة السويس والخليج العربي ومضيق هرمز وخليج عمان، كما جاء في بيان نشرته السبت على تويتر.
One U.S. Air Force B-1B Lancer aircrew flew a presence patrol mission in the CENTCOM area of responsibility that included several partner nation air forces today @USAFCENT @AFGlobalStrike #PartnerNationhttps://t.co/wA8wXy8Dv9
— U.S. Central Command (@CENTCOM) October 30, 2021
وبحسب البيان فإن المهمة كانت "تهدف إلى إيصال رسالة طمأنة واضحة".
وقامت مقاتلات جوية من إسرائيل والسعودية والبحرين ومصر، بمرافقة جوية للقاذفة فوق المجال الجوي لكل منها، بحسب البيان.
وفي يناير / كانون الثاني الماضي، حلقت قاذفة أميركية من طراز "بي-52، قادرة أيضًا على حمل الأسلحة النووية فوق الشرق الأوسط.
ونقل البيان عن قائد القيادة المركزية الأميركية فرانك ماكينزي قوله إن "الاستعداد العسكري لأي طارئ أو مهمة؛ من الاستجابة للأزمات إلى المناورات المتعددة الأطراف إلى الدوريات الجوية ليوم واحد يعتمد على شراكات موثوقة".
ومنذ فبراير/ شباط، تعرضت كثير من السفن المرتبطة بإيران أو إسرائيل لتخريب وتفجير في المياه المحيطة بمنطقة الخليج.
ليست الأولى
وتأتي الدورية الجوية وهي خامس دورية من نوعها هذا العام تزامنًا مع تعثر المفاوضات الرامية إلى إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني.
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قد سحب بلاده أحاديًا عام 2018 من الاتفاق النووي الإيراني الدولي المبرم قبل ذلك بثلاث سنوات في فيينا، قبل أن يعيد فرض عقوبات ضد الجمهورية الإيرانية أتاح النص رفعها، إضافة إلى عقوبات جديدة.
فيما يقول خلفه الديموقراطي إنه يريد إعادة الولايات المتحدة إلى هذا الاتفاق بشرط عودة إيران إلى التقيّد التام بالتعهّدات المنصوص عليها فيه.