أعلنت أوكرانيا الإثنين ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات الناجمة عن تدمير سد كاخوفكا في جنوب خيرسون الذي حمّلت كييف روسيا مسؤولية تفجيره إلى عشرة قتلى، مضيفة أن 41 شخصًا لا يزالون في عداد المفقودين.
وأجبر تدمير السد الذي يقع تحت السيطرة الروسية في منطقة خيرسون في 6 يونيو/ حزيران آلاف السكان على الفرار، مثيرًا مخاوف من حدوث كارثة إنسانية وبيئية.
وقال وزير الداخلية الأوكراني إيفغور كليمنكو على تلغرام: "حاليًا، نعلم عن مقتل نحو عشرة أشخاص في خيرسون والمنطقة"، مشيرًا إلى "أننا نبلِغ أيضًا عن فقدان 41 شخصًا".
وكان كليمينكو، قد لفت إلى أن الفيضانات طالت 77 بلدة، بينها 14 بلدة تقع تحت الاحتلال الروسي، مشيرًا إلى أنّ 162 ألف شخص باتوا محرومين من المياه عند منبع السد الكهرمائي المدمّر.
العثور على جثتين في خيرسون
من جهته، أفاد حاكم منطقة خيرسون، الأكثر تضررًا من فيضان مياه السد، أنه تم العثور على جثتين الإثنين في عاصمة المنطقة التي تحمل أيضًا اسم خيرسون.
أشبه بـ "مدينة تحت الماء".. شوارع #خيرسون مغمورة بالمياه حتى أسطح منازل فيها عقب تفجير سد #نوفا_كاخوفكا واجتياح الفيضانات المنطقة الأوكرانية#روسيا #أوكرانيا pic.twitter.com/PBo9NEctvD
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 9, 2023
وقال أوليكسندر بروكودين على تلغرام: "عُثر اليوم على امرأة مجهولة الهوية ورجل يبلغ 50 عامًا غارقين في إحدى مناطق المدينة".
وكان بروكودين قد كشف قبل يوم واحد أن ثلاثة أشخاص قتلوا عندما قصفت روسيا قارب إنقاذ كان يعمل على نقل ناجين بعد الفيضانات المدمرة.
وتتقاذف كييف وموسكو الاتهامات حول المسؤولية عن تفجير السد الضخم الواقع على نهر دنيبرو.
وفي تصريح الأحد، وصف المدعي العام الأوكراني أندريه كوستين تدمير السد بـ"أسوأ كارثة بيئية منذ (حادث المحطة النووية) تشيرنوبيل" في أوكرانيا، مندّدًا بـ"إبادة بيئية".