أصيب 3 إسرائيليين على الأقل، الثلاثاء، بجروح طفيفة جراء إطلاق نار عند حاجز "الريحان" العسكري قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية.
وتحدّثت الهيئة عن "3 مصابين بجروح طفيفة، إثر إطلاق نار عند حاجز الريحان العسكري" دون مزيد من التفاصيل.
وذكرت قناة (14) الإسرائيلية الخاصة أن "الجيش أغلق بلدة يعبد القريبة من حاجز الريحان في أعقاب عملية إطلاق النار".
جيش الاحتلال يطارد منفذ العملية
ووصفت حالة أحد المصابين بالمتوسطة حسب مصادر طبية إسرائيلية. وأعلن جيش الاحتلال أنه يطارد منفذ العملية داخل الضفة بعد أن أطلق النار على مستوطن في سيارته وخلال انسحابه أطلق النار على ثلاثة إسرائيليين وأصابهم بجروح طفيفة.
مصادر محلية: "مركبة حراس أمن إسرائيلية لاحقت منفذي العملية وصولا إلى بلدة يعبد جنوب جنين وتعرضت لإطلاق نار كثيف ما أجبرها على الانسحاب" pic.twitter.com/Que9anyBSK
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) June 13, 2023
في المقابل، أشارت مصادر فلسطينية إلى أن الثلاثة المصابين هم جنود في جيش الاحتلال. كما تم تداول مشاهد لعملية يعبد.
اقتحام مخيم بلاطة
وجاء ذلك فيما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة في شرقي نابلس في الضفة الغربية.
وحاصرت القوات المقتحمة منزلًا في المخيم يعود لعائلة الصلاج. وجرت مواجهات مع شبان فلسطينيين سمع خلالها أصوات انفجارات وإطلاق رصاص.
كما طلبت القوات الإسرائيلية تعزيزات عسكرية. ثم انسحبت بعد فشلها في اعتقال قائد كتيبة بلاطة، مخلفة شهيدًا و4 جرحى.
وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل: إن "4 مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي بينهم طفل، فيما منعت قوات الاحتلال الطواقم الطبية من الوصول إليه، والتنسيق جارٍ مع الصليب الأحمر لمحاولة تقديم العلاج إليه، وجرى التواصل مع عائلته التي وصفت وضع الطفل بالـ"مستقر".
ونقل "العربي" عن مصادر فلسطينية أن قائد كتيبة بلاطة نجى بعد استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي منزله بالقذائف في المخيم.
وفي سياق آخر، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلًا عن مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين طارق الشقفة وأحمد محمد صباريني من مخيم جنين أثناء مرورهما على حاجز عسكري قرب دير شرف غرب نابلس.
كما اقتحمت قوات الاحتلال موقع مستوطنة "جنيم" المخلاة، وصورت منازل قيد الإنشاء لمواطنين.