الأحد 15 Sep / September 2024

لبحث ملف تعطيل انتخاب رئيس جديد.. لودريان في بيروت الأربعاء المقبل

لبحث ملف تعطيل انتخاب رئيس جديد.. لودريان في بيروت الأربعاء المقبل

شارك القصة

تقرير يضيء على تعمّق الخلافات السياسية في لبنان بين انتخاب رئيس وصلاحيات حكومة تصريف الأعمال (الصورة: غيتي)
لم يحدد حتى الآن المدة التي سيقضيها المبعوث الفرنسي الخاص بالرئيس ماكرون في بيروت ولا هوية المسؤولين الذين سيقابلهم.

يصل المبعوث الخاص الجديد للرئيس الفرنسي إلى لبنان جان-إيف لودريان الأربعاء إلى بيروت لإجراء محادثات مع المسؤولين السياسيين وسط أزمة عميقة وعجز عن انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، حسبما أفاد مصدر دبلوماسي الأحد.

وأكّد المصدر المذكور لوكالة "فرانس برس" أن "تاريخ الزيارة في الحادي والعشرين من يونيو/ حزيران، مؤكد"، بعدما تحدثت وسائل إعلام لبنانية عن زيارة لودريان بيروت "الأسبوع المقبل".

وتحدّث مصدر آخر مطّلع على الملف عن زيارة يوم الأربعاء. لكن لم يحدد أيّ من المصدرين المدة التي سيبقى فيها لودريان في بيروت ولا المسؤولين الذين قد يلتقيهم.

"حل سريع للفراغ السياسي"

وأجرى وزير الخارجية الفرنسي السابق جان-إيف لودريان الجمعة محادثات مع وزيرة الخارجية الفرنسية الحالية كاترين كولونا شاركته خلالها معطيات حول المناقشات التي أجرتها في الأشهر الأخيرة مع مسؤولين لبنانيين.

وفي اليوم نفسه، كانت الأزمة السياسية اللبنانية في صلب المحادثات بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال مأدبة غداء. وشدّد المسؤولان على "ضرورة وضع حد سريع للفراغ السياسي المؤسساتي في لبنان".

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان مساء الجمعة: إن عدم انتخاب رئيس منذ ثمانية أشهر "يبقى العائق الرئيسي أمام معالجة الأزمة الاجتماعية الاقتصادية الحادة" التي يعانيها لبنان.

وعيّن ماكرون في السابع من الشهر الجاري وزير الخارجية السابق جان-إيف لودريان الذي شغل منصب وزير الخارجية لمدة خمسة سنوات مبعوثًا خاصًا إلى لبنان للمساعدة في إيجاد حل "توافقي وفعال" للأزمة اللبنانية التي تفاقمت، خصوصًا بعد انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس/ آب 2020.

والأربعاء، فشل البرلمان اللبناني للمرة الثانية عشرة في انتخاب رئيس للجمهورية على وقع انقسام سياسي يزداد حدة بين حزب الله وخصومه وينذر بإطالة أمد الشغور الرئاسي.

ومنذ أشهر، تدير البلاد حكومة تصريف أعمال عاجزة عن اتخاذ قرارات ضرورية، في وقت يشهد لبنان منذ 2019 انهيارًا اقتصاديًا صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ العام 1850. ويشترط المجتمع الدولي إصلاحات ملحة من أجل تقديم دعم مالي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
تغطية خاصة
Close