أعلن حاكما كورسك وبيلغورود الروسيتين المحاذيتين لأوكرانيا، تعرض المنطقتين لنيران من أوكرانيا عبر الحدود في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.
وانتشرت معلومات عن وقوع إصابة واحدة على الأقل، مع تسجيل أضرار مادية كبيرة في أملاك المواطنين بحسب المسؤولين.
قصف على بيلغورود
فقد كتب حاكم منطقة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف على تطبيق تيليغرام صباح اليوم: "استمر الهجوم على بلدة فالويكي لأكثر من ساعة"، مضيفًا أن "قوات الدفاع الروسية أسقطت طائرة مسيرة وجسمين جويين آخرين".
وأشار غلادكوف إلى أن القوات الأوكرانية أطلقت 12 قذيفة من قاذفات صواريخ "غراد"، حيث أصابت الهجمات ما لا يقل عن ثمانية منازل خاصة.
وبحسب وسائل إعلام روسية، تم نقل امرأة إلى المستشفى مصابة بشظايا في الصدر.
وفي الأسابيع الأخيرة، زاد القصف والهجمات بالمسيّرات في المناطق الروسية المحاذية لأوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم، على خلفية الهجوم المضاد الأوكراني على الجبهة.
وفي مايو/ أيار المنصرم، أعلنت السلطات الروسية مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين في قصف مدفعي أوكراني استهدف مركزًا للنازحين في مدينة بيلغورود الحدودية.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية حينها، صد هجوم بري نفذته "تشكيلات مسلحة"، مشيرة إلى أن قواتها قضت على أكثر من 70 مسلحًا، رغم نفي كييف.
12 هجومًا على كورسك
توازيًا، كشف حاكم منطقة كورسك الواقعة إلى الشمال من بيلغورود وعلى الحدود مع أوكرانيا أيضًا، رومان ستاروفويت، في بيان منفصل، أن قرية تيوتكينو تعرضت للهجوم 12 مرة.
وبينما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات، أشار ستاروفويت إلى أن مدرسة ومنزلًا تضررا بشكل كبير بسبب تعرض تيوتكينو للنيران، من دون أن يحدد طبيعة الهجوم.
ولا تعلن كييف أبدًا تقريبًا مسؤوليتها عن الهجمات داخل روسيا أو على الأراضي الخاضعة للسيطرة الروسية في أوكرانيا، فيما تشهد هذه المناطق انفجارات وهجمات بشكل شبه يومي، حيث يلقي الروس بالمسؤولية على القوات الأوكرانية.
والشهر الفائت أيضًا، أسقطت وسائل الدفاع الجوي الروسي عدة طائرات مسيرة تقول إنها أوكرانية، قرب مدينة كورسك المجاورة للحدود مع أوكرانيا.
