دعت القمة العالمية للاتحاد الدولي للاتصالات في جنيف إلى حوكمة الذكاء الاصطناعي.
وتحت سقف واحد اجتمع الإنسان بأكثر منتجاته جدلًا من الروبوتات والتطبيقات فائقة الذكاء، أما الهدف فهو توحيد الجهود لجعل الذكاء الاصطناعي في خدمة الخير والصالح العام.
خدمة الناس
وقالت دورين مارتن، الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات: "أنادي بذكاء اصطناعي قائم على بيانات تخدم الناس وليس ضدهم، وهذا ليس من قيم الأمم المتحدة، بل قيم كونية وإنسانية".
وخارج قاعة القمة، تم الكشف عن الوجه النبيل للذكاء الاصطناعي من خلال الفنانة الروبوت صوفيا التي قد تتربع قريبًا على عرش الأغنية العالمية، إضافة إلى تكنولوجيا للحد من الاحتباس الحراري، وكذلك الممرضة غريس التي تعمل في الرعاية الصحية.
وفي السياق، قال بن جورتزل، الرئيس التنفيذي لـ "سينغولاريتي" للذكاء الاصطناعي: إن الطب يعد أحد المجالات التي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقدم المساعدة فيه، من خلال دعم ورعاية كبار السن والمرضى والرد على تساؤلاتهم على سبيل المثال.
لأول مرة.. "#شات_جي_بي_تي" الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي يقود قداساً دينياً في كنيسة بـ #ألمانيا pic.twitter.com/WDm6mauQDf
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) June 17, 2023
ورغم هذه الصورة الوردية للذكاء الاصطناعي، فإن هذه التكنولوجيا تخفي جوانب أخرى مخيفة كتهديدها للملايين في قوت يومهم، بينما السيناريو الأكثر رعبًا أن تهيمن يومًا ما على كل شيء.
وتقول الأمم المتحدة: إن الأبعاد النبيلة التي تريد أن تعطيها لهذه القمة لا ينبغي أن تكون حاجزًا أمام المجتمع الدولي للضغط على العاملين في مجال الذكاء الاصطناعي لاستحضار الجانب الأخلاقي في ابتكاراتهم.