الجمعة 13 Sep / September 2024

بعد تجربة بيونغيانغ.. تدريبات عسكرية مشتركة بين واشنطن وسول وطوكيو

بعد تجربة بيونغيانغ.. تدريبات عسكرية مشتركة بين واشنطن وسول وطوكيو

شارك القصة

"العربي" يعرض مشاهد إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ البالستي الجديد (الصورة: غيتي)
تعيش منطقة بحر اليابان توترًا يتمثل في مناورات عسكرية للولايات المتحدة وحلفائها عقب التجربة الصاروخية البالستية لبيونغيانغ.

أجرت كل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، اليوم الأحد، تدريبات بحرية مشتركة للدفاع الصاروخي لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتطوّرة لكوريا الشمالية.

وجاءت هذه التدريبات العسكرية بعد أيام قليلة من إجراء بيونغيانغ تجربة إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات، أثارت موجة من التنديد الدولي ومخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية في المنطقة.

وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت صاروخها البالستي "هواسونغ-18"، الذي تصفه بأنه أساس قوتها النووية الضاربة قبالة ساحلها الشرقي الأربعاء الماضي، قائلة: إنّ السلاح "تحذير عملي قوي" للخصوم.

"اتقان ردّ الحلفاء"

وقالت البحرية في سول في بيان، إنّ التدريبات الثلاثية مع واشنطن وطوكيو أجريت في المياه الدولية بين كوريا الجنوبية واليابان وشاركت فيها مدمرات مجهزة بأنظمة الرادار "إيجيس" من الدول الثلاث.

وتعمل واشنطن وحلفاؤها الأسيويون على تحسين نظام تبادل المعلومات، فيما يتعلق بصواريخ كوريا الشمالية. وكوريا الجنوبية واليابان مرتبطتان بشكل مستقل بأنظمة الرادار الأميركية ولكن ليس ببعضهما بعضًا.

وأفاد الجيش بأنّ التدريبات تهدف إلى إتقان ردّ فعل الحلفاء على إطلاق صاروخ بالستي كوري شمالي بسيناريو يجسد هدفًا افتراضيًا.

وقال ضابط في البحرية الكورية الجنوبية: "سنرد بشكل فعّال على التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية بنظام ردنا القوي العسكري والتعاون الثلاثي".

تنديد بالتجربة الصاروخية

ونددت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بإطلاق كوريا الشمالية لصواريخ بالستية عابرة للقارات، لكن بيونغيانغ ترفض تلك الإدانة وتقول إنها تمارس حقها في الدفاع عن النفس.

والجمعة، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن بلاده ستعمل مع حلفائها لصدّ "أي عدوان" تنفّذه كوريا الشمالية، بعد إعلان بيونغيانغ إجراء تجربة ناجحة على صاروخ بالستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب.

وقالت كوريا الشمالية إن زعيمها كيم جونغ أون أشرف بنفسه على إطلاق الصاروخ البالستي العابر للقارات.

وأفاد تقرير لوكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية حينها بأن صاروخ "هواسونغ-18" الذي يُقال إنه يعمل بالوقود الصلب وسبق أن اختبرته هذه الدولة مرة واحدة فقط في أبريل/ نيسان، قد حلّق مسافة 1,001 كيلومتر على ارتفاع أقصى بلغ 6,648 كلم قبل سقوطه في بحر الشرق المعروف أيضًا باسم بحر اليابان.

ورفضت كوريا الشمالية عروض إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإجراء محادثات، في حين عقد كيم جونغ أون قممًا تاريخية مع الرئيس السابق دونالد ترمب.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close