الأحد 15 Sep / September 2024

حاملًا قنبلة يدوية.. لبناني يقتحم مصرفًا للمطالبة باسترجاع وديعته

حاملًا قنبلة يدوية.. لبناني يقتحم مصرفًا للمطالبة باسترجاع وديعته

شارك القصة

"العربي" يسلط الضوء على تكرار عمليات اقتحام المصارف في لبنان (الصورة: مواقع التواصل)
عادت حوادث اقتحام المصارف اللبنانية من قبل المودعين الذين تحتجز البنوك أموالهم ولم يجدوا إلا العنف سبيلًا لاستعادتها وسط أزمة مالية خانقة.

اقتحم مواطن لبناني حاملًا قنبلة، اليوم الثلاثاء، مصرف "الاعتماد" في بلدة شحيم بمنطقة الشوف شرقي البلاد، للمطالبة بالحصول على وديعته المالية.

ويأتي ذلك في ظل عودة العمليات الشبيهة، التي يقوم بها المودعين، إذ أقدم مواطن آخر يوم أمس الثلاثاء، على استرداد وديعته بعدما هدد بإحراق مصرف في قضاء المتن وسط لبنان. 

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اليوم، أن أحد المودعين اقتحم بنك "الاعتماد" في بلدة شحيم، ودخل إلى المصرف وهو يحمل قنبلة يدوية، مطالبًا بوديعته البالغة 35 ألف دولار. وأوردت أن قوى الأمن فرضت طوقًا أمنيًا حول المصرف.

وأضافت الوكالة أن الحادثة انتهت بمفاوضات مع المودع، حيث تسلمت القوة الأمنية منه القنبلة اليدوية، قبل أن يسلم نفسه لفصيلة شرطة شحيم، فيما تردد أنه سيُصار الى إعطائه مبلغًا من وديعته، بحسب الوكالة نفسها.

المصارف وعمليات الاقتحام

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أغلقت المصارف اللبنانية أبوابها لمدة أسبوع، رفضًا لعمليات اقتحام نفذها مودعون للمطالبة بأموالهم المودعة لدى المصارف، لكن في الآونة الأخيرة تجددت تلك الحوادث.

وتتكرر الاقتحامات للمصارف إثر رفضها منح المودعين أموالهم بالدولار، في إطار سياسة قاسية نتجت عن أزمة شح العملة الصعبة في البلاد.

ومنذ أكثر من عامين ونصف تفرض مصارف لبنان قيودًا على أموال المودعين بالعملة الأجنبية، كما تضع سقوفًا قاسية على سحب الأموال بالعملة المحلية الليرة.

ويعاني اللبنانيون منذ 2019 أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة، أدت إلى انهيار قياسي بقيمة الليرة، فضلًا عن شح الوقود والأدوية وانهيار القدرة الشرائية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close