لم يتجاوز الطفل الفلسطيني أيهم الباسطي الـ13 عامًا من العمر، ورغم ذلك فهو محكوم بالحبس المنزلي منذ أربعة أشهر بقرار إسرائيلي في القدس المحتلة.
ولم يتوقف انتهاك الطفولة عند هذا الحد بل يتعرض منزل الطفل فجر كل يوم للاقتحام من قبل الشرطة الإسرائيلية للتأكد من وجوده هناك.
وقد دفع تكرار الاقتحامات بوالد الطفل لتوثيقها يوميًا مطالبًا بالتوقف عنها حالًا، إذ يتكرر الأمر منذ مايو/ أيار الماضي.
الطفل #أيهم_الباسطي محبوس في بيته بعد قرار السلطات الإسرائيلية #فلسطين pic.twitter.com/VbIJO3h34K
— أنا العربي - Ana Alaraby (@AnaAlarabytv) July 31, 2023
وقد ارتفعت وتيرة عقوبة الحبس المنزلي مع اندلاع أحداث القدس في أكتوبر/ تشرين الأول 2015. وتتمثل في تحويل السلطات الإسرائيلية مئات البيوت الفلسطينية في القدس إلى سجون للأطفال المقدسيين. وترغم عائلاتهم على مراقبة أبنائهم وتقييد حركتهم ومتابعة نشاطهم، بحسب مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
وبين العامين 2018 و2022، أصدر 2200 قرار بالحبس المنزلي بحق أطفال قصّر. ووفقًا لمؤسسة الدراسات الفلسطينية، كانت أعمار 114 طفلًا منهم تقل عن 12 عامًا.