الأحد 29 Sep / September 2024

وسط احتدام المعارك.. أول اجتماع وزاري لقمة دول جوار السودان في تشاد

وسط احتدام المعارك.. أول اجتماع وزاري لقمة دول جوار السودان في تشاد

شارك القصة

حلقة من برنامج "للخبر بقية" تناقش مخرجات قمة دول جوار السودان في القاهرة (الصورة: غيتي)
سيبحث وزراء خارجية دول الجوار مختلف جوانب الأزمة السودانية بكافة أبعادها الأمنية والسياسية والإنسانية، وتأثيراتها على الشعب وتداعياتها الإقليمية والدولية.

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، عقد أول اجتماع وزاري لقمة دول جوار السودان يوم غد الأحد في تشاد.

جاء ذلك في بيان للوزارة التي استضافت بلادها قمة دول جوار السودان في 13 يوليو/ تموز الماضي، لبحث تداعيات الأزمة السودانية المندلعة اشتباكاتها المسلحة منذ أبريل/ نيسان الماضي.

وشارك في قمة دول جوار السودان، التي انعقدت في القاهرة، رؤساء دول وحكومات ستة دول هي جمهورية إفريقيا الوسطى وتشاد وإريتريا وإثيوبيا وليبيا وجنوب السودان، بحضور رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي وأمين عام جامعة الدول العربية.

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في البيان الختامي للقمة: تم "الاتفاق على إنشاء آلية وزارية تعقد اجتماعها الأول في تشاد، لوضع خطة تنفيذية تتضمن وضع حلول عملية وقابلة للتنفيذ لوقف الاقتتال"، بحسب بيان للقاهرة وقتها.

أول اجتماع وزاري لقمة دول جوار السودان

وأوضحت الخارجية المصرية، في بيانها، أن العاصمة التشادية ندجامينا، "ستحتضن الأحد الاجتماع الأول للآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول جوار السودان".

ولفتت إلى أن "وزراء خارجية دول الجوار سيبحثون في اجتماعهم مختلف جوانب الأزمة السودانية، بكافة أبعادها الأمنية والسياسية والإنسانية، وتأثيراتها على الشعب السوداني وتداعياتها الإقليمية والدولية".

وأشارت إلى أن الاجتماع "يبحث وضع مقترحات عملية تمكن رؤساء الدول والحكومات المجاورة للسودان من التحرك الفعال للتوصل إلى حلول تضع نهاية للأزمة الحالية".

ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الجيش وقوات "الدعم السريع" اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.

ويتبادل الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال وارتكاب انتهاكات خلال الهدنات المتتالية.

احتدام المعارك في السودان

وفي وقت تتحدث فيه قوات الدعم السريع عن تقدم وتمشيط لعدد كبير من الأحياء، أفاد مراسل "العربي" من ود مدني في السودان، بأن هذه القوات كانت قد نشرت أمس الجمعة صورًا، قالت إنها تثبّت اقترابها من محيط مركز سلاح المهندسين، وهو أحد المقرات التابعة للجيش وبالتحديد في أم درمان، والتي دارت حولها عدد من المعارك منذ اندلاع الحرب.

وأضاف أن هناك قصفًا مدفعيًا متبادلًا في غربي مدينة أم درمان وفي جنوبها، وكان هناك أيضًا قصف مدفعي في وسط المدينة.

وأشار مراسلنا إلى أن معارك عنيفة كانت تدور منذ الصباح في الخرطوم، حيث هاجمت قوات الدعم السريع "سلاح المدرعات"، وهو أحد أكبر وأهم المقرات للجيش جنوبي الخرطوم، مشيرًا إلى أن المعارك تدور الآن في بعض الأحياء المتاخمة لمركز سلاح المدرعات، حيث يسمح أصوات انفجارات قوية للأسلحة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close