الإثنين 28 أكتوبر / October 2024

رئيس وزراء النيجر: الانقلابيون يطلبون حوارًا مع مجموعة إيكواس

رئيس وزراء النيجر: الانقلابيون يطلبون حوارًا مع مجموعة إيكواس

شارك القصة

نافذة إخبارية تتناول إعلان إيكواس عن اجتماع في أبوجا لمناقشة الانقلاب في النيجر (الصورة: غيتي)
كشف رئيس وزراء النيجر أن المجلس العسكري طلب من وفد إيكواس الحوار، مشيرًا إلى أن أعضاء الوفد "سيكونون في نيامي على الأرجح اليوم أو غدًا".

أعلن رئيس وزراء النيجر حمودو محمدو الإثنين أن الانقلابيين العسكريين طلبوا من وفد الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) "العودة" إلى نيامي، في مقابلة أجرتها معه شبكة "تي في 5 موند". 

وقال محمدو إن "المجلس العسكري طلب من وفد إيكواس العودة"، مشيرًا إلى أن أعضاء الوفد "سيكونون في نيامي على الأرجح الإثنين أو الثلاثاء". 

وكان وفد دول غرب إفريقيا وصل مساء الخميس إلى نيامي سعيًا لإيجاد مخرج للأزمة، غير أنه غادر بعد بضع ساعات بدون أن يلتقي أيًا من قائد المجموعة العسكرية التي نفذت الانقلاب عبد الرحمن تياني أو الرئيس المخلوع محمد بازوم.

وبعد يوم على انتهاء المهلة التي حددتها "إيكواس" للعسكريين حتى الأحد الساعة 23,00 بتوقيت غرينيتش لتسليم السلطة أو مواجهة احتمال استخدام القوة، أعلنت المنظمة في بيان أنها ستعقد "قمة استثنائية جديدة" الخميس في أبوجا.

ووضع قادة جيوش دول "إيكواس" الأسبوع الماضي إطار "تدخل عسكري محتمل"، وفق ما أفاد مسؤول في الجماعة، غير أن المهلة انتهت بدون حصول أي تحرك.

ترميم الديمقراطية

وقال محمدو: "لم يخب أملنا، لأن هدفنا ليس التدخل العسكري، هدفنا ترميم الديمقراطية وخروج الرئيس بازوم من الحجز"، مشيرًا إلى اشتداد شروط احتجاز الرئيس المعتقل منذ الانقلاب في 26 يوليو/ تموز مع ابنه وزوجته.

وأضاف: "قطعوا عنهم الكهرباء والماء". وتابع: "لا يزال التفاوض ممكنًا".

وقال إن التظاهرات المؤيدة للعسكريين "لا تفاجئني" مؤكدًا أنه "من أجل ملء الملعب الرياضي مثلما حصل، يكفي رصد الوسائل من أجل ذلك، ووعد المشاركين بالحصول على بدل مالي"، في إشارة إلى تجمع 30 ألفًا من أنصار الانقلاب الأحد في ملعب سيني كونتشي في نيامي.

كما اعتبر محمدو أن "المشاعر المعادية لفرنسا" التي ظهرت من خلال أعلام وشعارات معارضة للقوة الاستعمارية السابقة خلال التظاهرات المؤيدة للانقلابيين في نيامي، هي نتيجة "تلاعب مجموعة صغيرة من الأطراف التي تدعي أنها من المجتمع المدني". وختم: "ما ننتظره من فرنسا هو أن تواصل دعم النيجر". 

مجال متاح للوساطة 

من جهة أخرى، قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي يوم الإثنين إنه لا يزال يعتقد بأن هناك مجالًا للوساطة في النيجر حتى يوم الخميس 10 أغسطس/ آب عندما تعقد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) قمة استثنائية أخرى حول الوضع في النيجر. 

و قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر اليوم الإثنين إن برامج المساعدات الأميركية لحكومة النيجر توقفت مؤقتًا بسبب الانقلاب العسكري.

وقدّر ميلر قيمة المساعدات بأكثر من 100 مليون دولار، وقال إنها تشمل مساعدات إنمائية وأمنية وفيما يتعلق بإنفاذ القانون.

واعتبر ميلر في مؤتمر صحافي أن المساعدات الأميركية التي تقدر قيمتها الإجمالية بـ"مئات الملايين من الدولارات" معرضة للخطر إذا لم يُعد المجلس العسكري الحكومة المنتخبة إلى السلطة.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close