الإثنين 28 أكتوبر / October 2024

لإفساح المجال للحوار.. روما تدعو إيكواس لتمديد مهلتها المتعلقة بالنيجر

لإفساح المجال للحوار.. روما تدعو إيكواس لتمديد مهلتها المتعلقة بالنيجر

شارك القصة

تقرير عن انتهاء مهلة إيكواس واحتمال التدخل العسكري في النيجر (الصورة: غيتي)








أكدت المجموعة الاقتصادية الإفريقية "إيكواس" أنها ستطرح كافة الخيارات بما فيها التدخل العسكري، على الطاولة في حال لم يستجب الانقلابيون لمطالبها.

دعا وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، اليوم الإثنين، المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" إلى تمديد المهلة الممنوحة للمجلس العسكري بالنيجر للعدول عن انقلابه على الرئيس محمد بازوم الذي نفذ قبل أسبوعين تقريبًا.

وفي مقابلة مع صحيفة "لا ستامبا" المحلية، قال تاجاني: "ندعو إلى حل دبلوماسي حيث تواجه مجموعة إيكواس قرارًا حاسمًا عقب انتهاء المهلة الممنوحة للمجلس العسكري في النيجر منتصف ليل الأحد لإعادة رئيس البلاد المخلوع".

انتهاء مهلة إيكواس

وكانت "إيكواس" منحت في 30 من يوليو/ تموز الفائت، المجلس العسكري في النيجر مهلة 7 أيام من أجل الإفراج عن الرئيس بازوم وإعادته للحكم، والتي انتهت منتصف ليل أمس الأحد.

وأكدت المجموعة الاقتصادية الإفريقية "إيكواس" أنها ستطرح كافة الخيارات بما فيها التدخل العسكري، على الطاولة في حال لم يستجب الانقلابيون لمطالبها.

وأعرب تاجاني عن أمله بتمديد مهلة "إيكواس" بهدف "توفير المزيد من الوقت لإجراء الحوار والمفاوضات"، مؤكدًا أن "الدبلوماسية لا تزال هي السبيل الوحيد للمضي قدمًا في حل الأزمة السياسية في النيجر".

وفي 26 يوليو/ تموز المنصرم، قاد رئيس وحدة الحرس الرئاسي الجنرال عبد الرحمن تشياني انقلابًا عسكريًا في النيجر أطاح بحكم بازوم المحتجز بالقصر الرئاسي منذ ذلك الحين، ما قوبل باستنكار دولي ودعوات لإعادة أول رئيس منتخب ديمقراطيًا للبلاد إلى منصبه.

وفي خطوة استباقية، أعلن قادة الانقلاب في النيجر، أمس الأحد إغلاق المجال الجوي للبلاد.

وكان نحو 30 ألفًا من مؤيدي الانقلاب احتشدوا في العاصمة نيامي، أمس الأحد في عرض قوة قبل ساعات من انتهاء المهلة ملوحين بأعلام النيجر وروسيا وبوركينا فاسو.

فرنسا تعلق مساعداتها لبوركينا فاسو

وفي سياق متصل، أعلنت الخارجية الفرنسية تعليق مساعداتها التنموية وتلك المتعلقة بدعم الميزانية المخصصة لبوركينا فاسو.

وجاء ذلك بعد أيام من إعلان بوركينا فاسو ومالي أنهما ستعتبران أي تدخل عسكري ضد الحكام العسكريين الجدد في النيجر بمثابة "إعلان حرب".

وأكدت الخارجية الفرنسية السبت أنها تدعم بـ"ثبات وحزم" جهود إيكواس لإعادة بازوم إلى السلطة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close