الأربعاء 2 أكتوبر / October 2024

قبيل مناظرة مرتقبة.. سيناتور جمهوري يدعو ترمب للانسحاب من سباق الرئاسة

قبيل مناظرة مرتقبة.. سيناتور جمهوري يدعو ترمب للانسحاب من سباق الرئاسة

شارك القصة

فقرة من برنامج "حبر بلس" حول سيناريوهات وصول ترمب إلى الرئاسة بحال إدانته قضائيًا (الصورة: غيتي)
كاسيدي هو أحد أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين السبعة الذين صوتوا لصالح إدانة ترمب في المساءلة الثانية للرئيس السابق في 2021.

دعا السيناتور الأميركي البارز بيل كاسيدي، اليوم الأحد، الرئيس السابق دونالد ترمب إلى الانسحاب من السباق على نيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.

وأضاف كاسيدي أن ترمب لن يكون بوسعه الفوز في أي انتخابات عامة على الرئيس الديمقراطي جو بايدن.

وكاسيدي هو أحد أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين السبعة الذين صوتوا لصالح إدانة ترمب في المساءلة الثانية للرئيس السابق في 2021.

ووصف قضية الوثائق الاتحادية ضد ترمب بأنها "ضربة قاضية تقريبًا"، وحذر من أن الناخبين لن يختاروا مدانًا بارتكاب جريمة رئيسًا لهم.

"سيخسر أمام جو بايدن"

وردًا على سؤال عما إذا كان ينبغي على ترمب الانسحاب من السباق الرئاسي، قال كاسيدي لشبكة (سي.إن.إن): "أعتقد ذلك. لكن من الواضح أن الأمر متروك له. أعني، أنت فقط تسألني عن رأيي. لكن بالنظر إلى استطلاعات الرأي حاليًا فإنه سيخسر أمام جو بايدن".

وراح قائلًا: "قد يكون لدينا مرشح لمنصب الرئيس مدان بارتكاب جريمة. وأعتقد بوجود حاجة لاستبدال جو بايدن لكن لا أعتقد أن الأميركيين سيمنحون أصواتهم لشخص مدان".

وحصل ترمب في أحدث استطلاع لرويترز/ إبسوس هذا الشهر على 47% من أصوات الجمهوريين بأنحاء الولايات المتحدة، بينما تراجع التأييد لحاكم فلوريدا رون ديسانتيس ست نقاط مئوية من يوليو تموز إلى 13% فقط.

ولم يصل التأييد لأي من المرشحين الآخرين الذين كان من المقرر أن يحضروا أول مناظرة تمهيدية للحزب يوم الأربعاء إلى 10% في هذا الاستطلاع.

الأنظار تتجه للمناظرة

وقبل أيام من المناظرة الأولى للمرشّحين الجمهوريين إلى البيت الأبيض مساء الأربعاء المقبل، تتّجه كلّ الأنظار إلى ترمب لمعرفة ما إذا كان سيشارك في هذه المعركة بعدما هدّد بالتغيّب عنها بدعوى أنّ استطلاعات الرأي تؤكّد تصدّره السباق بفارق كبير عن بقية منافسيه.

ومع تبقّي خمسة أشهر لانطلاق انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية للاستحقاق الرئاسي المقرّر في نهاية العام المقبل تبدو شعبية ترمب أقوى من أيّ وقت مضى، لكنّ القضايا الجنائية العديدة التي تلاحقه ألقت بظلالها على محاولته العودة إلى البيت الأبيض.

والرئيس السابق البالغ من العمر 77 عامًا، قال صراحة إنّه يفكّر بالتغيّب عن المناظرة المقرّرة في مدينة ميلووكي (الغرب الأوسط)، مبرّرًا توجّهه هذا بعدم رغبته في تقاسم الأضواء مع مرشّحين لا يتمتّعون بشعبية حقيقية.

والخميس الفائت، كتب ترمب على مواقع التواصل الاجتماعي "أنا أتقدّم على المتسابق الثاني، أيًا يكن هذا الشخص اليوم، بأكثر من 50 نقطة. (الرئيس الجمهوري الراحل رونالد) ريغان لم يفعل ذلك، ولا الآخرون فعلوا ذلك. الناس يعرفون سجلّي، وهو واحد من الأفضل على الإطلاق، فلماذا سأناظر؟".

وتأهّل إلى المناظرة سبعة مرشّحين آخرين، هم حاكما ولايتي فلوريدا رون ديسانتيس وداكوتا الشمالية داغ بورغوم، ونائب الرئيس السابق مايك بنس، والسفيرة السابقة لدى الأمم المتّحدة نيكي هايلي، والسيناتور عن ولاية كارولاينا الجنوبية تيم سكوت، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي والحاكم السابق لولاية نيوجيرزي كريس كريستي.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close