الأحد 10 نوفمبر / November 2024

بعد جدل واسع ومطالبة بحظره.. لبنان يوافق على عرض فيلم "باربي"

بعد جدل واسع ومطالبة بحظره.. لبنان يوافق على عرض فيلم "باربي"

شارك القصة

"العربي" يسلط الضوء على الجدل حول فيلم باربي في البلاد العربية (الصورة: غيتي)
أبدت لجنة الرقابة في الأمن العام موافقتها على عرض فيلم "باربي" الذي أثار الكثير من الجدل بعد رفض وزير الثقافة عرضه في صالات السينما بلبنان.

حاز فيلم "باربي" على موافقة الرقابة في لبنان، اليوم الخميس، لعرضه في صالات السينما، وذلك بعد أن شهدت البلاد جدلًا واسعًا إثر معارضة وزير الثقافة محمد المرتضى عرض الفيلم، وفق ما نقلت صحف محلية لبنانية.

وأفادت صحيفة "النهار" المحلية، بأن الأمن العام اللبناني وافق على طرح فيلم باربي في جميع دور العرض، على أن يُحدَّد الموعد الرسمي لعرضه في الصالات لاحقًا. 

وعارض المرتضى سابقًا عرض الفيلم بشدة، وقرر العمل على منعه دخول صالات السينما اللبنانية، عارضًا الأمر على أعضاء في الحكومة والبطريرك الماروني بشارة الراعي، في وقت سابق.

كما أشار حينها إلى أنّه سيسطّر كتابًا إلى كل من وزارة الداخلية والأمن العام والنيابة العامة التمييزية، لمنع عرض الفليم بعد تلقيه تقريرًا عنه يفيد بأنّ الفيلم "يروج لأنماط اجتماعية تتنافى مع الدين والقيم".

وقالت "النهار" اليوم، إن اللجنة المكلفة بالرقابة على أفلام السينما، والتي تضمّ ممثلين عن الأمن العام ووزارة الاقتصاد شاهدت فيلم "باربي"، ولم تَجد أي مشهد أو مبرّر لعدم عرضه.

وكانت صالات السينما اللبنانية قد بدأت بالفعل الترويج لعرض الفيلم في لبنان، قبل تحرك وزير الثقافة الذي لاقى انقسامًا واسعًا، واجه فيه المرتضى بيانات منددة بتوجهه من صحافيين وإعلاميين وفنانين. 

حظر في دول عربية

ويواصل الفيلم هيمنته على شباك التذاكر في صالات السينما في أميركا الشمالية، بعد شهر تقريبًا من طرحه، حيث دخل الأسبوع الماضي تاريخ السينما، بعدما أصبح أول عمل بتوقيع مخرجة تتجاوز إيراداته العالمية عتبة المليار دولار.

وفي البلاد العربية، لم يكن جدل عرض الفليم قائمًا في لبنان فقط، إذ أقدمت الكويت فعليًا على حظر عرضه، بسبب "خدش الآداب العامة والتحريض على مخالفة النظام العام والعادات والتقاليد"، وفق بيان سابق للجنة رقابة الأفلام السينمائية في البلاد.

وانتهجت الجزائر القرار نفسه، حيث اعتُبر الفيلم "منافيًا لقيم وأخلاق المجتمع الجزائري، خصوصًا أنه موجه لفئة الشباب والأطفال"، وفق قرار سابق صدر عن وزارة الثقافة والفنون. 

وتدخل في هذا الفيلم، الذي أخرجته غريتا غيرويغ وأدى بطولته مارغو روبي ورايان غوسلينغ، الدمية باربي التي صنعتها شركة ماتيل، مغامرة في العالم الحقيقي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - صحف لبنانية
Close