الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

رفضًا للوضع المعيشي في تونس.. اتحاد الشغل: لن نكون شهود زور

رفضًا للوضع المعيشي في تونس.. اتحاد الشغل: لن نكون شهود زور

شارك القصة

تقرير سابق عن استمرار أزمة الخبز في تونس وإعلان السلطات أنها ناتجة عن تلاعب محتكرين (الصورة: غيتي)
طالب اتحاد الشغل رئيس الجمهورية في تونس بضرورة مصارحة الشعب بحقيقة الوضع الاقتصادي، وأن تفتح الحكومة حوارًا مع كل المكونات السياسية.

في ضوء استمرار تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد، أكد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، الأحد، أنه ''لا يمكن أن نلعب دور شاهد الزور في ظل تدهور الوضع المعيشي".

وأضاف الطبوبي، خلال إشرافه على مؤتمر الجامعة العامة للبلديين التابعة للاتحاد، أن ''الاتحاد سيعود إلى الساحة بعد انقضاء الموسم الصيفي، بلحمة واحدة وإستراتيجية واضحة في الخيارات وفي النضال السلمي والمدني، لتحقيق الأهداف وتعديل القدرة الشرائية''.

"استئناف المفاوضات"

وتابع أمين عام الاتحاد العمالي أن "المنظمة طالبت خلال اتفاق 15 سبتمبر/ أيلول 2022 مع الحكومة باستئناف المفاوضات خلال مارس/ آذار وأبريل/ نيسان الماضيين، نظرًا للظرف الذي يعيشه العالم من تضخم وفقدان للمواد الأساسية وتأثير التغيرات المناخية على الإنتاج الفلاحي".

وتوصلت الحكومة والاتحاد حينها إلى اتفاق على زيادة أجور موظفي الدولة بنسبة 3.5%. وزاد الطبوبي قائلًا إن "الاتحاد دعا إلى جلسات تفاوض جديدة مع الحكومة، لكنها لم تستجب".

وطالب "رئيس الجمهورية قيس سعيد بمصارحة الشعب وقول الحقيقية بشأن الوضع الذي تعيشه البلاد، كما طالب رئيس الحكومة الجديد أحمد الحشاني بفتح حوار مع مختلف المكونات، كما هو الأمر بمختلف دول العالم".

وتعاني تونس من أزمة سياسية منذ أن بدأ سعيد، في 25 يوليو/ تموز 2021، فرض إجراءات استثنائية. ومنذ مدة، تشهد البلاد أزمة خبز، إذ يضطر المواطنون إلى الوقوف ساعات في طوابير للحصول على حاجاتهم من هذه المادة.

وتراجع إنتاج الحبوب في البلاد منذ 2021 لأسباب مناخية، وانتقلت التداعيات لاحقًا إلى السوق المحلية، من حيث عدم توفر كميات كافية من القمح المستخدم في إنتاج الخبز.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close