Skip to main content

أوضاع صعبة في دارفور.. البرهان في جوبا لبحث التطورات السودانية

الإثنين 4 سبتمبر 2023

يجري رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ثاني زيارة رسمية له منذ بدء الاقتتال مع قوات الدعم السريع، حيث توجه اليوم الإثنين إلى جوبا عاصمة دولة جنوب السودان.

فقد كشف مجلس السيادة الانتقالي في بيان نشر على "فيسبوك" أن قائد الجيش البرهان وصل صباح اليوم إلى جوبا بجمهورية جنوب السودان، فى زيارة رسمية، حيث كان في استقباله الرئيس سلفاكير ميارديت، وأعضاء البعثة السودانية لدى جمهورية جنوب السودان.

مباحثات جوبا

وسيجري البرهان خلال الزيارة غير محددة المدة مباحثات مع ميارديت، "حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ودفعها بما يحقق تطلعات الشعبيين الشقيقين"، وفق البيان.

كما سيبحث الرجلان تطورات الأوضاع فى السودان، إضافة إلى "القضايا ذات الاهتمام المشترك".

ويرافق رئيس المجلس خلال الزيارة إلى جوبا وزير الخارجية المكلف علي الصادق، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.

ميارديت مستقبلًا البرهان في مطار جوبا – صفحة كشف مجلس السيادة الانتقالي

وتأتي زيارة البرهان إلى جوبا، بعد أخرى إلى مصر الثلاثاء الماضي، التقى خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أول زيارة خارجية له منذ بدء اشتباكات الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل/ نيسان الماضي.

أما آخر زيارة للبرهان إلى جوبا فكانت في 2022، حيث بحث فيها مع ميارديت إرساء السلام وبسط الاستقرار على الصعيدين الوطني والإقليمي وفي منطقة القرن الإفريقي.

مناشدة المنظمات الدولية للتحرك 

أما داخليًا، فقد صرح سلطان دار المساليت في إقليم دارفور سعد بحر الدين بأن مسؤولي الإقليم يتوقعون من المنظمات الأممية والمجتمع الدولي، إجراء تحقيقات في الانتهاكات التي شهدها السودان عمومًا وإقليم دارفور خصوصًا.

فقد أكد سلطان دار المساليت في تصريح خاص لـ"العربي" أن دارفور تعيش أوضاعًا إنسانية صعبة منذ بداية الصراع العسكري في السودان، مؤكدًا حصول دمار كبير بالبنية التحتية والتعدي على أرواح الناس بجرائم ضد الإنسانية.

وبيّن بحر الدين في حديثه، أن الجهات المختصة في دارفور ستتوجه إلى المنظمات العدلية الدولية في سبيل وقف الانتهاكات "وتقديم المجرمين إلى محاكمة عادلة، وأن يقتصّ لأهل السودان على التعديات الكبيرة التي حصلت لهم".

هذا وأضاف بحر الدين أن معظم سكان ولاية غرب دارفور بما فيها مدينة الجنينة العاصمة، أصبحوا لاجئين في دول الجوار بسبب الاقتتال والانتهاكات التي تعرضوا لها.

ويعيش السودان حربًا داخلية مدمّرة منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع، لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، وخلفت أكثر من 3 آلاف قتيل، وما يزيد عن 4 ملايين نازح ولاجئ في الداخل والخارج.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة