يقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في أنحاء العالم بنحو 6,5 ملايين، يعيش عدد كبير منهم في مخيمات داخل لبنان والأردن ودول عربية أخرى، بينما يقطن آخرون في 8 مخيمات في قطاع غزة، وفي 19 مخيمًا بالضفة الغربية المحتلة.
منذ الإعلان عن تأسيس إسرائيل، أجبر مئات آلاف الفلسطينيين على الرحيل من ديارهم، إذ أصبحوا لاجئين في مناطق عدة منها الضفة الغربية المحتلة التي يقطنها اليوم أكثر من 800 ألف لاجئ فلسطيني موزعين على 19 مخيمًا أنشئ معظمها في خمسينيات القرن الماضي.
وأبرز هذه المخيمات، هو مخيم جنين الذي يقع إلى الغرب من مدينة جنين، ويقطنه نحو 12 ألف لاجئ وكان على الدوام في عين القوات الإسرائيلية التي شنت عليه في يوليو/ تموز الماضي هجومًا واسع النطاق بدعم من سلاح الجو، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 12 فلسطينيًا.
وفي جنوب غرب أريحا، يبرز مخيم عقبة جبر الذي يقطنه نحو 10 آلاف لاجئ، وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. هذا المخيم اعتاد على الاقتحامات الإسرائيلية التي كان أبرزها في أغسطس/ آب الماضي.
وفي داخل محافظة طولكرم أنشئ مخيم نور شمس الذي لا يقل تعداد سكانه عن 7 آلاف، وقد اقتحمته قوات الاحتلال فجر الثلاثاء حيث اندلعت مواجهات عنيفة أسفرت عن استشهاد شاب فلسطيني.
ورابع أبرز المخيمات في الضفة الغربية هو مخيم بلاطة الذي يقع شرقي مدينة نابلس، ويسكنه نحو 16 ألف لاجئ، واقتحمته قوات الاحتلال في أغسطس/ آب الماضي، وألحقت أضرارًا بعشرات المنازل والمحلات التجارية داخله.
وفي شمال شرقي نابلس، أقيم مخيم عسكر على مساحة تبلغ اليوم عُشر كيلومتر مربع فقط، ويتكدس فيه الآن نحو 18 ألف لاجئ يتعرضون عادة لاقتحامات متكررة كحال المخيمات الأخرى.