الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

عقب ملء رابع لسد النهضة.. هل هددت مصر إسرائيل بإلغاء اتفاقيات السلام؟

عقب ملء رابع لسد النهضة.. هل هددت مصر إسرائيل بإلغاء اتفاقيات السلام؟

شارك القصة

فقرة من برنامج "بوليغراف" تفند منشورات تزعم أن مصر حذّرت إسرائيل من أي وجود عسكري لتل أبيب في إثيوبيا (الصورة: غيتي)
انتشرت تقارير إعلامية إسرائيلية في يوليو 2019 تحدثت عن دعم عسكري لإثيوبيا بمنظومات دفاع جوي من طراز "سبايدر إم آر" لحماية سد النهضة.

روّجت حسابات مصرية منشورًا يتحدث عن تحذير "مصر إسرائيل بشأن أي وجود عسكري أو فني أو تقني أو معدات في إثيوبيا، وخاصة في سد النهضة". 

وجاء في السياق أن القاهرة اعتبرت ذلك "اعتداء وإضرارًا مباشرًا بقضايا مصر الوجودية، سيترتب عليه قرارات صارمة وحاسمة قد تصل إلى إلغاء اتفاقيات السلام المبرمة".

وذكر المنشور أن إسرائيل نفت في كل حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أي علاقة لها بمشروع سد النهضة الإثيوبي، وأنها أكدت أن "كل ما تم إثارته غير صحيح وأنها لن تقوم بالاشتراك في أي مشروع من شأنه الإضرار بالمصالح المصـرية".

هل هددت مصر بإلغاء اتفاقيات السلام؟

المنشور الذي تم تداوله وجاء في أعقاب "الملء الرابع لسد النهضة" زائف، إذ لم تعلن أي جهة رسمية مصرية عن تحذير إسرائيل.

كما لم تقم القاهرة بتهديد إسرائيل بإنهاء معاهدة السلام بسبب ذلك. فبمراجعة فريق "العربي" لجميع المصادر المصرية على غرار موقع وحسابات وزارة الخارجية، والحسابات الرسمية للمتحدث الرسمي للجيش وحسابي الرئاسة المصرية ورئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لم يجد أي تهديد ولو بالتلميح.

كما راجع "العربي" الحسابات الرسمية لوزارة الخارجية الإسرائيلية وحساب رئيس الوزراء الإسرائيلي ولم يجد هذا النفي من جانب إسرائيل حول علاقتها بالسد.

يُذكر أن تقارير إعلامية إسرائيلية انتشرت في يوليو/ تموز 2019 تحدثت عن دعم عسكري لإثيوبيا بمنظومات دفاع جوي من طراز "سبايدر إم آر" لحماية سد النهضة، وفق ما نشره موقع ديبكا العسكري المقرب من الموساد.

والموقع ذكر أيضًا أن تل أبيب رفضت طلبات من السيسي لوقف الدعم العسكري، بخلاف أخبار عن وجود شركات تقنية وإنشائية إسرائيلية.

لكن إسرائيل نفت حينها وجود أي منظومات دفاعية لها في إثيوبيا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close