أعلنت شبكة المعلومات الزراعية العالمية الصادرة عن الخدمة الزراعية الخارجية التابعة لوزارة الزراعة الأميركية، أنه لم يتم تسجيل أي انقطاع في إمدادات القمح من العالم للمغرب بعد الزلزال الذي ضرب البلاد.
وأكدت الشبكة أن مرافق تخزين القمح لم تتأثر، ما يضمن عدم انقطاع الإمدادات.
وحسب تقرير للشبكة فقد قام الاتحاد الأوروبي، وخاصة فرنسا، إلى جانب كندا، بتوريد حوالي 97% من القمح المصدر للمغرب في السنة المالية 2022/2023، إذ قدمت فرنسا حوالي 5 ملايين من 6.2 مليون طن من القمح المستورد من المغرب، في حين قدمت كندا ما يزيد قليلًا عن مليون طن.
وعلى الرغم من استحواذ القارة الأوروبية على نصيب الأسد من واردات المملكة من القمح، فإن المغرب قرر في أغسطس/ آب الماضي تعديل برنامجه لدعم استيراد الحبوب الذهبية ليساوي بين جميع مصادرها.
انخفاض المحصول المحلي
وكان المكتب الوطني المهني للحبوب المغربي قد أعلن الشهر الماضي أن المملكة ستقدم دعمًا لاستيراد ما يصل إلى مليوني طن متري من القمح الليّن في الفترة بين الأول من أكتوبر/ تشرين الأول و31 ديسمبر/ كانون الأول.
وأضاف المكتب في مذكرة على موقعه الإلكتروني أن تفاصيل الدعم ستنشر بشكل منفصل.
وبعد أن تسبب الجفاف في انخفاض المحصول المحلي للعام الثاني، أطلق المغرب برنامج استيراد لموسم 2023-2024 استهدف فيه 2.5 مليون طن.
ويستفيد من البرنامج بشكل أساسي المستوردون المغاربة الذين يتطلعون إلى الحصول على القمح من روسيا وأوكرانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة والأرجنتين، بحسب المكتب الوطني.