أداء شذى حسون للنشيد العراقي يثير الجدل.. كيف بررت أخطاءها؟

انطلقت موجة جدل على منصات التواصل الاجتماعي في العراق، بعد تقديم الفنانة العراقية المغربية شذى حسون نشيد "موطني" خلال مهرجان العراق الدولي، لما جاء في أدائها من أخطاء وصفها البعض بأنها "جسيمة".

وقد أظهر الفيديو الذي بثّته قناة "الرشيد" الفضائية حسون وهي تردد النشيد الوطني للعراق حاليًا، وتقول: "الجلال والسناء والهناء والدناء"، بدلًا من "الجلال والجمال والسناء والبهاء".

كما قالت في أدائها للأغنية: "هل أراك.. ناعمًا منعمًا"، بدلًا من سالمًا منعمًا". وهو ما أثار جملة من الانتقادات بحقها لعدم حفظها النشيد الوطني الأبرز عربيًا.

شذى حسون عن أداء نشيد "موطني"

من جهتها، برّرت الفنانة شذى حسون الأخطاء بالقول إن تنظيم المهرجان تطلب 4 أشهر أو أكثر من العمل، وإنها في الأسبوع الأخير لا تنام ولا تأكل وتحت ضغط كبير.

وتابعت: "كلنا خطائون ورهبة وخوف وتعب وإرباك.. همي الوحيد أن نعطي صورة جميلة عن بلدنا أمام كل العرب، والحمد لله هذا ما حصل".

وكانت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في العراق ألينا رومانوفسكي، قد وجهت تحية للفنانة شذى حسون.

الأخطاء واردة

وقالت: "تهانينا لجميع المشاركين في مهرجان العراق الدولي، وشكر خاص لشذى حسون على التنظيم. الموسيقى توحدنا جميعًا من خلال الثقافة والقواسم المشتركة".

على منصات التواصل الاجتماعي حيث أثارت الأخطاء في أداء شذى حسون لنشيد "موطني" موجة من الجدل والانتقادات وكذلك السخرية، دافع آخرون عن الفنانة العراقية المغربية قائلين إن الأخطاء واردة لكن المهرجان قدّم صورة جميلة عن العراق.

يُذكر أن النشيد الوطني العراقي الحالي هو نشيد "موطني"؛ وهو أنشودة قومية عربية للشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان. أما ألحانه فللموسيقار اللبناني محمد فليفل. 

وقد اعتمد الأنشودة رئيس سلطة الائتلاف المؤقتة بول بريمر بعد الغزو الأميركي للعراق في العام 2003. وكان النشيد الوطني قبل ذلك نشيد "أرض الفراتين".