قرّر الرئيس الأميركي جو بايدن استئناف عمليات الطرد المباشرة للمهاجرين غير النظاميين إلى فنزويلا، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان.
وذكرت الوزارة أن السلطات في كاراكاس وافقت على استقبال رعاياها الذين ستتم إعادتهم.
كما رفضت الحكومة المكسيكية مقترحًا أميركيًا لبناء أجزاء جديدة من الجدار على الحدود المشتركة بين البلدين لوقف تدفق المهاجرين.
تدفق مئات المهاجرين إلى الولايات المتحدة
ويتدفق يوميًا مئات المهاجرين غير النظاميين من دول أميركا اللاتينية ومناطق أخرى في العالم إلى الولايات المتحدة من حدودها الجنوبية.
ويبلغ مسار الحدود البرية بين المكسيك والولايات المتحدة أكثر من 3000 كيلومتر.
وقد دفع تزايد عدد المهاجرين غير النظاميين خلال الأشهر الأخيرة إدارة الرئيس جو بايدن إلى التحرك وإرسال وفد حكومي كبير بقيادة وزير الخارجية أنتوني بلينكن.
وفي المحادثات العسيرة التي جرت في العاصمة مكسيكو، اقترح الوفد الأميركي على المكسيك استكمال بناء أجزاء من الجدار العازل، وقوبل الطلب بالرفض.
وقال بلينكن: "إن حجم هذا التحدي يتطلب منا مضاعفة جهودنا وتقديم المزيد من الجهد لتحسين وتحديث أمن الحدود ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية وفرض حلول ردعية".
وكانت أولى خطوات الحلول الردعية لإدارة بايدن قرار الشروع في ترحيل المهاجرين الفنزويليين الذين قدموا إلى البلاد بعد 31 يوليو/ تموز الماضي.
لكن الخطة لا تتوقف هنا، إذ تعتزم استكمال مشروع الجدار العازل الذي أطلقه الرئيس السابق دونالد ترمب وشرع في بنائه عام 2019 رغم المعارضة المستمرة للجارة الجنوبية.