الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

"تبنٍ للرواية الصهيونية".. حماس ترد على مزاعم غربية ضد المقاومين

"تبنٍ للرواية الصهيونية".. حماس ترد على مزاعم غربية ضد المقاومين

شارك القصة

أكدت حماس أن القسّام عملت على استهداف المنظومة العسكرية والأمنية الإسرائيلية في "طوفان الأقصى" وهي أهدافٌ مشروعة - رويترز
أكدت حماس أن القسّام عملت على استهداف المنظومة العسكرية والأمنية الإسرائيلية في "طوفان الأقصى" وهي أهدافٌ مشروعة - رويترز
قالت حماس إن القسام سعت لتجنب المدنيين، وهو ما شهد عليه الكثير من المقاطع الميدانية المصوّرة، وتحدّث بذلك العديد من المستوطنين عبر وسائل الإعلام.

نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ادعاءات وسائل إعلام غربية تتهمها بـ"قتل أطفال وقطع رؤوسهم واستهداف مدنيين" في عملية "طوفان الأقصى"، منتقدة الإحجام عن تذكر حجم الإجرام الإسرائيلي على قطاع غزة.

وفجر السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عملية "طوفان الأقصى" ضد الاحتلال الإسرائيلي، والتي قال المتحدث العسكري باسم "القسام" أبو عبيدة إنها جاءت ردًا على "عدوان بدأه الاحتلال على الشعب الفلسطيني، ودفاعًا عن المسجد الأقصى والمقدسات".

القسام سعت لتجنب المدنيين

وفي بيان اليوم الأربعاء، أكدت حماس "بشكلٍ قاطع كذب الادعاءات الملفقة التي تروّج لها بعض وسائل الإعلام الغربية، والتي تتبنى بشكلٍ غير مهني الرواية الصهيونية المليئة بالأكاذيب والافتراءات على شعبنا الفلسطيني ومقاومته، والتي كان آخرها الادعاء بقتل أطفال وقطع رؤوسهم واستهداف مدنيين".

واعتبرت حركة "حماس" أن "التبني والانحياز للرواية الصهيونية دون تحقّق، ما هو إلا سقوط إعلامي في محاولة للتستر على جرائم الاحتلال ومجازره التي يرتكبها ليل نهار في غزة، والتي ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية باستهدافه المدنيين وقطع الكهرباء والماء والمواد الغذائية والطبية عنهم".

وأشارت إلى أن المقاومة الفلسطينية وكتائب القسّام عملت على استهداف المنظومة العسكرية والأمنية الإسرائيلية في معركة طوفان الأقصى وهي أهدافٌ مشروعة، لافتة إلى أنها "سعت في الوقت ذاته لتجنب المدنيين، وقد شهد على ذلك الكثير من المقاطع الميدانية المصوّرة، وتحدّث بذلك العديد من المستوطنين بشهادات مصوّرة عبر وسائل الإعلام".

إلى ذلك، انتقدت "حماس" إحجام وسائل الإعلام الغربية المنحازة لإسرائيل عن "تذكر حجم الإجرام" الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي "مسح كليًا أحياء بأكملها، وقصف بنايات سكنية فوق رؤوس ساكنيها".

ودعت تلك الوسائل إلى "التحلي بالموضوعية والمهنية في النقل والتغطية الإعلامية لمجريات العدوان الصهيوني"، وإلى "عدم التبني الفاضح والأعمى للرواية الصهيونية".

"لا نقتل الأطفال والنساء"

وكانت مستوطِنة تدعى روتم من "كفر عزة" قدّمت رواية مناقضة تمامًا عبر القناة الـ12 الإسرائيلية.

فالأم لطفلين قالت إنّ مقاتلي "القسّام" رفضوا إيذاءها أو إيذاء أولادها عند اقتحامهم مخبأها في المستوطنة، ناقلة عنهم قولهم: نحن مسلمون لن نؤذيكم". وأكدت أنّها تفاجأت بردّ المقاومين، وأنّها شعرت بالاطمئنان.

والقناة نفسها نقلت شهادات لمستوطنين في غلاف غزة تؤكد أنّ الفلسطنيين تركوا النساء والأطفال ولم يقتلوهم، وأنّهم كتبوا عبارات "لا نقتل الأطفال والنساء" داخل منازل المستوطنين.

في المقابل، وبينما يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر السبت، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 1055 بينهم 260 طفلًا و230 سيدة، فضلًا عن 5184 جريح.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close