السبت 28 Sep / September 2024

واشنطن تتراجع عن تصريح لبايدن.. ماذا قال عن عملية إسرائيل البرية؟

واشنطن تتراجع عن تصريح لبايدن.. ماذا قال عن عملية إسرائيل البرية؟

شارك القصة

كان بايدن يصعد درج طائرة الرئاسة عندما سأله أحد الصحفيين عن تأييده لتأجيل العملية البرية على غزة
كان بايدن يصعد درج طائرة الرئاسة عندما سأله أحد الصحفيين عن تأييده لتأجيل العملية البرية على غزة- رويترز
في أكثر من مناسبة، أعلن مسؤولون إسرائيليون عزم تل أبيب تنفيذ عملية برية عسكرية في قطاع غزة، إلا أنّهم لم يحدّدوا موعدًا لذلك خشية الخسائر التي ستمنى بها قواتهم.

تراجع البيت الأبيض عن تصريح للرئيس جو بايدن قال فيه إنّه يرغب في تأجيل إسرائيل عمليتها البرية المحتملة في غزة إلى حين الإفراج عن مزيد من المحتجزين.

يأتي ذلك، في وقت كشفت وسائل إعلام عبرية عن ضغوط دولية على إسرائيل لتأجيل العملية البرية بغزة.

ولتبرير تراجعه عن تصريحات بايدن، قال البيت الأبيض إنّ الرئيس لم يسمع جيدًا السؤال الذي طرحه أحد الصحفيين عمّا إذا كان يجب على إسرائيل تأجيل غزوها البري المحتمل لغزة إلى حين الإفراج عن المزيد من الرهائن.

وأضاف أنّ الرئيس كان يظن أنّ السؤال عمّا إذا كان يرغب في الإفراج عن المزيد من المحتجزين، عندما أجاب بكلمة "نعم".

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض بن لابولت: "كان الرئيس بعيدًا. لم يسمع السؤال كاملًا. السؤال بدا كما لو كان هل تود الإفراج عن المزيد من الرهائن؟ أما الرئيس فكان يُعلّق على شيء آخر".

وكان بايدن يصعد درج طائرة الرئاسة عندما ألقى أحد الصحفيين السؤال وسط صوت محركات الطائرة. فتوقف بايدن للحظة، وقال "نعم" ثم صعد إلى الطائرة.

وفي مقابلة بُثت الأحد الماضي، اعتبر بايدن أنّ أي تحرك من جانب إسرائيل لاحتلال قطاع غزة مرة أخرى سيشكل "خطأ فادحًا".

ضغوط دولية على إسرائيل

من جهة أخرى، ذكرت قناة "12" الإسرائيلية الخاصة الجمعة، أنّ ضغوطًا دولية تُمارس على تل أبيب لتأجيل العملية البرية في قطاع غزة إلى حين انتهاء المفاوضات لإطلاق الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية، من دون ذكر تفاصيل أخرى.

وفي أكثر من مناسبة، أعلن مسؤولون إسرائيليون بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عزم تل أبيب تنفيذ عملية برية عسكرية في قطاع غزة.

والخميس، ألمح وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت إلى اقتراب موعد العملية، قائلًا لعدد من الضباط إنّهم "قريبًا سيرون غزة من الداخل"، في إشارة إلى أوامر الحكومة للجيش ببدء العملية.

وأجّلت إسرائيل موعد عمليتها البرية لأسباب مختلفة، وسط مخاوف من الخسائر التي ستُمنى بها كما في عمليات سابقة.

وعام 2014، جربت إسرائيل مقاومة شرسة في آخر توغّل لها في القطاع، حيث حشدت نحو 75 ألف جندي احتياط، من دون أن تحقق أيًا من أهدافها التي أعلنتها في عملية "الجرف الصامد".

تابع القراءة
المصادر:
العربي، وكالات
تغطية خاصة
Close