استشهد 70 شخصًا على الأقل في غارات جوية إسرائيلية، بحسب ما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الإثنين، بينما زعم الجيش الإسرائيلي ضرب نحو 320 هدفًا في القطاع في الساعات الـ24 الماضية.
وقال المكتب: "أكثر من 60 شهيدًا الليلة حتى الآن إثر غارات عنيفة ودامية انتقامية بحق المدنيين"، بينها غارة قتلت 17 شخصًا في ضربة واحدة في جباليا شمال القطاع.
وأعلن المكتب "انتشال 10 شهداء على الأقل" من استهداف منزل في دير البلح وسط القطاع صباح الإثنين، ما يرفع عدد الشهداء منذ ليل الأحد إلى 70 على الأقل.
من جانبه، زعم الجيش الإسرائيلي أنه ضرب "أكثر من 320 هدفًا عسكريًا في قطاع غزة" خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال الجيش في بيان: إن "الأهداف التي تم ضربها شملت أنفاقًا تضم مقاتلي حماس، وعشرات من مراكز قيادة العمليات (...) ومقاتلي الجهاد الإسلامي ومجمعات عسكرية ونقاط مراقبة"، حسب تعبيره.
وكثفت إسرائيل غاراتها الجوية على غزة ليل الأحد الإثنين في الأسبوع الثالث من عدوانها مع تواصل ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع المحاصر وتزايد المطالب بدخول مساعدات إضافية لتخفيف عبء الأزمة الإنسانية.
غارات إسرائيلية عنيفة تستهدف منازل المدنيين
وفي هذا الإطار، أفاد مراسل "العربي" من غزة عبد الله مقداد، أن الغارات الإسرائيلية استهدفت منازل سكنية، وأن أغلب الإصابات والشهداء كانوا من النساء والأطفال.
وأضاف من أمام مستشفى شهداء الأقصى أن أبرز الغارات كانت في منطقة رفح، حيث انتشلت طواقم الدفاع المدني 21 شهيدًا وأكثر من 40 إصابة من منزل أبو النجا، فيما لا يزال عدد كبير منهم تحت الأنقاض.
أما في جباليا فقد انتشلت قوات الدفاع المدني أيضًا ما يقارب 20 شهيدًا وأكثر من 35 مصابًا في شمال القطاع، حسب مراسلنا الذي أوضح أن الغارات بدأت في المنطقة الشمالية من غزة وتحديدًا من شمال القطاع، وامتدت إلى مدينة غزة، حيث استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي محيط مجمع الشفاء الطبي، ومن ثم امتدت إلى محيط مستشفى القدس الذي يتعرض للتهديد على مدار الساعة من أجل إخلائه تمهيدًا لقصفه واستهدافه.
ولفت إلى وقوع عملية استهداف لعدد من منازل المدنيين في وسط القطاع، تحديدًا في مخيم النصيرات وفي مخيم البريج، حيث استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل للمواطنين، ما أسفر عن استشهاد ما يقارب من 15 شخصًا.
أما في مدينتي رفح وخانيونس، حسب مراسل "العربي" فكانت هناك أيضًا سلسلة غارات على منازل للمواطنين.
