الأحد 13 أكتوبر / October 2024

قصف وصواريخ مضادة للدروع.. المقاومة الفلسطينية تربك إسرائيل

قصف وصواريخ مضادة للدروع.. المقاومة الفلسطينية تربك إسرائيل

شارك القصة

أعلنت كتائب القسام أنها قصفت حشودًا عسكرية إسرائيلية قرب مستوطنة "مفكعيم" برشقة صاروخية
أعلنت كتائب القسام أنها قصفت حشودًا عسكرية إسرائيلية قرب مستوطنة "مفكعيم" برشقة صاروخية - رويترز
تأتي الرشقات الصاروخية لفصائل المقاومة الفلسطينية، فيما تواصل إسرائيل غاراتها الدموية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر بعد عملية طوفان الأقصى.

أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الإثنين أنها قصفت عسقلان برشقة صاروخية جديدة ردًا على استهداف المدنيين في قطاع غزة.

وقالت الكتائب عبر منصة "تلغرام"، إنها قصفت حشودًا عسكرية إسرائيلية قرب مستوطنة "مفكعيم" برشقة صاروخية.

من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي عن قصف "مفتاحيم" برشقة صاروخية ردًا على مجازر الاحتلال.

فيما قصفت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) حشودًا لآليات العدو قرب موقع "نحال عوز" العسكري، وكيسوفيم وصوفا بقذائف الهاون.

ويأتي هذا فيما تواصل إسرائيل غاراتها الدموية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول بعد عملية "طوفان الأقصى" التي قادتها كتائب القسام ردًا على المجازر الإسرائيلية والاقتحامات المتتالية للمسجد الأقصى.

الصواريخ المضادة للدروع

وفي هذا الإطار، أفاد مراسل "العربي" من غلاف غزة أحمد دراوشة، أن الرشقات الصاروخية التي أطلقتها كتائب القسام، بحسب تطبيق الجبهة الداخلية الإسرائيلية، استهدفت المناطق التي تقع إلى الشمال من قطاع غزة، بدءًا من منطقة "ياد مردخاي" و"زيكيم" وصولًا إلى المناطق الصناعية في الجنوب، مشيرًا إلى أنها الرشقة الأولى منذ 14 ساعة.

وأضاف إلى أن هناك تراجعًا ملحوظًا في إطلاق الصواريخ من قطاع غزة خلال الفترة الماضية، بسبب ما يسمى في إسرائيل بـ"اقتصاد إطلاق الصواريخ".

وأردف مراسلنا أن فصائل المقاومة الفلسطينية تدرك أن الحرب هذه المرة ستطول بشكل كبير جدًا، فيما الرسائل التي كانت توجهها بضرورة إخلاء وتهجير سديروت وعسقلان حدثت بالفعل، مشيرًا إلى أن إسرائيل أخلت هذه المناطق.

وتابع أن الفصائل تطلق الآن الصواريخ من أجل إرسال رسائل أخرى منها الكف عن قصف المدنيين في قطاع غزة، وإبقاء الجبهة الداخلية الإسرائيلية مشغولة.

وأوضح مراسل "العربي"، أنه يكفي إطلاق 3 صواريخ من قبل المقاومة باتجاه منطقة معينة حتى تستنفر القبة الحديدية أو تدوي صافرات الإنذار في مناطق واسعة جدًا، سواء في المناطق المحيطة بقطاع غزة أو حتى في منطقة تل أبيب الكبرى المعروفة إسرائيليًا باسم "غوش دان"، وفي المناطق الجنوبية والشرقية منها في السهل الساحلي والسهل الداخلي الفلسطيني الذي يقع فيه مطار بن غوريون.

أهمية الصواريخ المضادة للدروع في الحرب

وشرح أن إطلاق المقاومة لصواريخ مضادة للدروع قد يشير إلى أن التحول الذي يحدث في هذه الحرب هو ليس في الصواريخ، بعيدة أو قصيرة المدى، إنما في الصواريخ المضادة للدروع التي تكون إصابتها محققة، وفي سلاح الأنفاق الذي سيتم الكشف عن دوره الهام إذا ما أخرج الاحتلال الإسرائيلي الاجتياح البري إلى حيز التنفيذ.

وأمس الأحد، أعلن الاحتلال مقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين خلال توغل في قطاع غزة في خضم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأوضح الجيش في بيان أن دبابة وعربة عائدتين له، أصيبتا بصاروخ مضاد للدروع لدى توغلهما في جنوب القطاع.

من جهتها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنها أوقعت "قوة صهيونية مدرعة في كمينٍ محكم شرق خانيونس بعد عبورها السياج الزائل لعدة أمتار".

وأشارت إلى أن عناصرها اشتبكوا "مع القوة المتسللة فدمروا جرافتين ودبابة وأجبروا القوة على الانسحاب وعادوا إلى قواعدهم بسلام".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة