على الرغم من كل الظروف الصعبة التي تعمل تحت ضغطها فرق الإنقاذ في قطاع غزة، إلا أن ذلك لم يأخذ من هؤلاء قدرة خلق البهجة في الناس الذين ينجحون في إنقاذهم.
وما حدث خلال عملية إنقاذ في غزة استمرت خمس ساعات وثقتها كاميرات المواطنين دليل إضافي على ذلك.
وبعد خمس ساعات من الجهد والتعب، تمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال سيدة مسنة وأفراد عائلتها.
لكن التعب ولحظات الخوف التي عاشها طاقم الدفاع والمدنيين من حولهم، لم تمنعهم من تحفيز السيدة والاحتفال بنجاتها، فبمجرد إخراجها، راح رجال الإنقاذ يغنون لها أغنية "ست الحبايب يا حبيبة"، في مشهد عمته لحظات من الفرح بين الركام.
تفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو
وبات المقطع الذي تم توثيقه من أكثر المقاطع تداولًا، وسط تفاعل كبير من رواد المنصات.
وأشار وائل محمد إلى أن الرجال المنقذين بعزيمتهم يعملون من دون راحة، وفي ظرف يتوقعون في أي لحظة أن يقصفوا أو أن يفقدوا أفرادًا من أقاربهم، لكنهم رغم ذلك، ظهروا على الحالة التي كانت في الفيديو.
من جهته، قال علي إنه من هول القصف وعظم الكارثة، كان إنقاذ شخص أو اثنين، من 100 تحت الركام يستدعي تلك الكمية من الفرح.
أمّا فاطمة المرنيسي فقد وجهت رسالة لأطقم الإنقاذ قالت فيها: "بارك الله فيكم يا أبطال كل الكلام قليل في حقكم".