أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة اليوم الإثنين، أن الجيش الإسرائيلي يقتحم المدن الفلسطينية مهددًا المشافي والمرضى.
وذكرت الكيلة في بيان مقتضب، أن "الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المدن الفلسطينية كلها، ويطلق النار على المشافي وحولها، وهو ما يشكل تهديدًا لحياة المرضى بداخلها وينشر الرعب بينهم".
وخلال اقتحامها جنين اليوم الإثنين، وصلت قوات الاحتلال إلى محيط مخيم المدينة، وتمركزت عند مدخل مستشفى ابن سينا، حيث قامت الجرافات العسكرية الإسرائيلية بتجريف البنية التحتية المحيطة بالمخيم.
أضرار بمستشفى الصداقة التركي في غزة
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن القصف الإسرائيلي على القطاع ألحق أضرارًا بـ"مستشفى الصداقة التركي" الوحيد لمرضى السرطان.
جاء ذلك في بيان صحافي لمدير عام المستشفى صبحي سكيك، نشرته الوزارة على فيسبوك، قال فيه إن الجيش الإسرائيلي استهدف محيط المستشفى بشكل متكرر.
وحسب البيان، "أصابت حالة من الهلع مرضى السرطان والطواقم الطبية جراء تعرض مستشفى الصداقة التركي الوحيد لمرضى السرطان في قطاع غزة لأضرار بليغة فيه نتيجة استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمحيطه بشكل متكرر".
وأضاف: "لم يكتف الاحتلال بزيادة معاناة وأوجاع مرضى السرطان وحرمانهم من الأدوية والسفر للعلاج بالخارج، بل بات يعرض حياتهم للخطر باستهداف محيط المستشفى".
شهداء وإصابات في مخيم جنين
وكانت قوة كبيرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة بعشرات الآليات العسكرية والجرافات مخلفة دمارًا كبيرًا في البنية التحتية في المخيم.
وتصدت المقاومة الفلسطينية في المخيم للاقتحام الإسرائيلي الجديد لمدينة جنين ومخيمها، حيث فجرت بعض العبوات الناسفة بآليات الاحتلال المقتحمة للمخيم. كما جرت اشتباكات بين الاحتلال والمقاومين في محيط المخيم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 4 شبان وإصابة 5 بينهم إصابات خطرة، بعد العدوان الإسرائيلي على جنين، الذي يتزامن مع عدوان آخر في قطاع غزة.
وقد أشار مدير مستشفى جنين وسام أبو بكر في حديث إلى "العربي" إلى إصابة 9 شبان فلسطينيين في أعقاب الاقتحام الإسرائيلي لمخيم جنين.
وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية تزامنًا مع شن الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة منذ 24 يوما على الأحياء السكنية بغزة، استشهد فيها أكثر من 8306 فلسطينيين بينهم 3457 طفلًا كما أصيب 21048، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.