الأحد 3 نوفمبر / November 2024

تؤوي آلاف النازحين.. الاحتلال يقصف محيط مدرسة بغزة بالفوسفور الأبيض

تؤوي آلاف النازحين.. الاحتلال يقصف محيط مدرسة بغزة بالفوسفور الأبيض

شارك القصة

باتت منشآت الأونروا في قطاع غزة ملاذ الفلسطينيين الأخير للاحتماء من نيران القصف الإسرائيلي - الأناضول
باتت منشآت الأونروا في قطاع غزة ملاذ الفلسطينيين الأخير للاحتماء من نيران القصف الإسرائيلي - أرشيف الأناضول
لا يردع علم الأمم المتحدة الذي يرفرف فوق مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاحتلال من قصف هذه المباني المنتشرة في قطاع غزة.

استهدفت طائرات إسرائيلية بقنابل فوسفورية محيط مدرسة تتبع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مخيم الشاطئ بقطاع غزة.

المدرسة تؤوي آلاف النازحين ممن أجبرهم الاحتلال على ترك بيوتهم في عدوانه المستمر على القطاع الفلسطيني المحاصر. 

وقد أظهر مقطع مصوّر من داخل المدرسة القنابل التي ألقتها القوات الإسرائيلية فوقها، وسقطت على منازل مجاورة، لا تبعد سوى أمتار قليلة عن المدنيين، الذين احتموا بالمقر التابع للمنظمة الأممية.

وشوهد في المقطع أيضًا أحد الأشخاص وهو يوزّع الكمامات على النازحين لتفادي تنشق المواد السامة. 

وبيّنت لقطة أخرى في المقطع نفسه أعدادًا من النازحين نساءً ورجالًا وأطفالًا وقد احتشدوا في أحد الممرات داخل المدرسة، فيما سُمعت أصوات القصف الإسرائيلي في الخارج. 

الاحتلال يستهدف مدارس الأونروا

وفي العدوان المستمر، باتت منشآت الأونروا في قطاع غزة ملاذ الفلسطينيين الأخير للاحتماء من نيران القصف الإسرائيلي، بعد أن كانت ملجأهم الوحيد تقريبًا لنيل قسط من الغذاء والتعليم والعلاج.

لكن علم الأمم المتحدة الذي يرفرف فوق مدارس الوكالة التي أُنشئت في العام 1949، لم يردع قصف الاحتلال لهذه المباني المنتشرة في القطاع.

إلى ذلك، خرجت من فلسطين إلى العلن مقاطع كثيرة تكشف عن استعمال القوات الإسرائيلية للأسلحة المحرمة دوليًا، ولا سيما القنابل العنقودية والفوسفورية، في حربها على قطاع غزة.

وسبق أن استخدام الاحتلال بشكل واسع الفوسفور الأبيض ضد سكان قطاع غزة في معركة "الفرقان"، التي امتدت إلى 22 يومًا أواخر العام 2008 وبداية العام 2009، وفي معركة "العصف المأكول" عام 2014.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close