الأربعاء 30 أكتوبر / October 2024

وُصفت أيامه بالمعدودة.. من يخلف نتنياهو في رئاسة الحكومة الإسرائيلية؟

وُصفت أيامه بالمعدودة.. من يخلف نتنياهو في رئاسة الحكومة الإسرائيلية؟

شارك القصة

توجّه اتهامات لنتنياهو بالتقصير والفشل في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" - رويترز
توجّه اتهامات لنتنياهو بالتقصير والفشل في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" - رويترز
أكدت صحيفة "بوليتيكو" أن الرئيس الأميركي جو بايدن أشار على نتنياهو سابقًا بأن يفكر بالدروس التي تعلمها، ويمكنه مشاركتها خلَفه. 

نقلت صحيفة "بوليتيكو" عن مصادر أميركية لم تسمّها، أن أيام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السياسية قد تكون معدودة وستنتهي مع نهاية المرحلة الأولى من "العملية العسكرية في غزة"، أو خلال أشهر معدودة.

وأكدت الصحيفة أن الرئيس الأميركي جو بايدن أشار على نتنياهو سابقًا بأن يفكر بالدروس التي تعلمها، ويمكنه مشاركتها خلَفه. 

وبحسب الصحيفة، فقد أبلغ بايدن نتنياهو بأن أيامه السياسية قد تكون معدودة.

من يخلف نتنياهو؟

ووسط الاتهامات الداخلية التي توجّه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بالتقصير والفشل في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي بدأتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يكثر في الإعلام الأميركي الحديث عمّن سيخلف نتنياهو.

وفي هذا الصدد، تم طرح اسم رئيس الاستخبارات العسكرية عاموس يادلين على أنه قد يكون بديلًا مرغوبًا لإدارة المرحلة الانتقالية في ظل تشكيك كبير بأداء نتنياهو في غزة.

وبحسب مراسل "العربي" من "غلاف غزة" أحمد دراوشة، قد يكون هذا الطرح "ناتجًا عن علاقات شخصية ليادلين الذي يحظى باحترام واسع في الولايات المتحدة، حيث ينظر إليه على أنه الطيار الوحيد في العالم الذي استهدف مفاعلين نووين، وذلك في إشارة إلى المفاعلين السوري والعراقي".

لكنه يضيف أن الأمر مختلف على أرض الواقع، حيث لا حظوظ ليادلين في أن يكون رئيسًا للوزراء، لا سيما وأنه لا ينتمي إلى الأحزاب الكبرى.

ويقول مراسلنا إن بيني غانتس، رئيس حزب "المعسكر الرسمي" المعارض، قد يكون الإسم الأبرز خلال هذه الفترة على اعتبار أنه "رئيس وزراء استطلاعات الرأي" كما يوصف عند عدد من الصحافيين الإسرائيليين.

ويشير أيضًا إلى أنه تم طرح اسم رئيس الموساد السابق يوسي كوهين، بالنظر إلى الدور الذي يضطلع فيه ضمن أحد أبرز الملفات التي تواجه إسرائيل، وهو ملف صفقة تبادل الأسرى.

وبينما يتحدث عن أسماء أخرى تطرح لخلافة نتنياهو على رأس الحكومة الإسرائيلية من بينها رئيسي الوزراء السابقين نفتالي بينيت ويائير لابيد، إلا أنه يقول إن بيني غانتس يبدو الأوفر حظًا لأن يكون رئيسًا للوزراء في حال جرت انتخابات الآن.

ويعزو ذلك إلى "العلاقات التي تربط غانتس بالأحزاب الحريدية، وقدرته على تشكيل حكومة تجمع مختلف الأطياف السياسية في إسرائيل، باستثناء إيتمار بن غفير الذي يضع عنده خطًا أحمر".

ويضيف: خلال السنوات الماضية كان ينظر لبني غانتس على أنه رجل الولايات المتحدة داخل السياسة الإسرائيلية، ويبدو أن هذه الفرصة تقترب، وإن كانت الولايات المتحدة تقول علانية إنها لا تتدخل في مجريات السياسة الإسرائيلية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close