أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسّام أبو عبيدة، اليوم الثلاثاء، أنّ الاحتلال عرقل الإفراج عن 12 محتجزًا في غزة من حملة الجنسيات الأجنبية كانت الكتائب على وشك الإفراج عنهم قبل عدة أيام.
وأضاف أبو عبيدة، في بيان على منصّة تليغرام" أنّ الكتائب لا تزال تؤكد أنّها على استعدادٍ للإفراج عن هؤلاء المُحتجزين، لكن الوضع الميداني والعدوان الإسرائيلي الذي يُهدّد حياتهم هو الذي يعيق إتمام ذلك.
وفي السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلقت القسّام عملية "طوفان الأقصى" على مستوطنات ومقرات عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة، ما أسفر عن مئات القتلى الإسرائيليين وأسر ما يزيد عن 240 إسرائيليًا.
نتنياهو يقصف الأسرى في غزة
وفي السياق ذاته، قال القيادي في حركة "حماس" محمود مرداوي، إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحرّى أماكن وجود الأسرى الفلسطينيين ويستهدفها بالقصف.
وأضاف مرداوي في حديث إلى "العربي" من غزة، أنّ نتنياهو لا يريد دفع ثمن إخفاقاته وجرائمه، أو حتى تسريع هذه الحرب على قطاع غزة.
وشدّد مرداوي على أنّ موقف الحركة واضح بأنّ الإفراج عن الأسرى المحتجزين لديها لن يتمّ إلا في إطار صفقة لتبييض سجون الاحتلال من الأسرى الفلسطينيين.
وتتوسّط قطر لدى "حماس" في مفاوضات لإطلاق سراح الأسرى من حملة الجنسيات الأجنبية، لكنّ رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أكد أنّ تواصل العدوان على قطاع غزة يُعقّد تأمين إطلاق سراحهم.
وفي 26 أكتوبر الماضي، أعلنت القسّام مقتل نحو 50 محتجزًا لديها في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وأطلقت القسّام في 23 أكتوبر الماضي، سراح أسيرتين إسرائيليتين عبر معبر رفح الحدودي بوساطة قطرية مصرية، بعد رفض الاحتلال استلامهما.
وفي 20 أكتوبر الماضي، أطلقت الحركة سراح رهينتين أميركيتين لدواعٍ إنسانية استجابة لجهود قطرية.
ومساء السبت الماضي، تظاهر الآلاف من الإسرائيليين في تل أبيب دعمًا لعائلات الأسرى لدى حماس في قطاع غزة، مطالبين نتنياهو ببذل المزيد من الجهود للإفراج عنهم.
