الثلاثاء 19 نوفمبر / November 2024

دمر النصب التذكاري في غزة.. قصة "سفينة مرمرة" التي أربكت الاحتلال

دمر النصب التذكاري في غزة.. قصة "سفينة مرمرة" التي أربكت الاحتلال

شارك القصة

النصب التذكاري لشهداء السفينة "مافي مرمرة" بعد تدميره
النصب التذكاري لشهداء السفينة "مافي مرمرة" بعد تدميره - الأناضول
قال جيش الاحتلال إنه هدم النصب التذكاري الذي يمجد "حوادث سفينة مرمرة" في ميناء غزة، مشيرًا إلى أنه سيطر على الميناء بشكل كامل، حسب قوله.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس أن قواته سيطرت على ميناء غزة و"أسقطت" النصب التذكاري لشهداء السفينة "مافي مرمرة" في المرفأ.

وقال الجيش في بيان: إنه "تم إسقاط نصب تذكاري يمجد حوادث سفينة مرمرة".

وأضاف أنه "كان بعض مقاتلي وحدة 13 الخاصة للكوماندوز البحري الذين سيطروا على المرسى (الميناء)، قد شاركوا في القتال خلال حوادث مرمرة"، حسب قوله.

ومضى الجيش قائلًا في بيانه: إن "قوات مدرعات ووحدات خاصة سيطرت على ميناء غزة، وتم تدمير 10 فتحات أنفاق وأربعة مبانٍ"، حسب زعمه.

ومنذ 41 يومًا، يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على غزة، خلّف 11 ألفًا و500 شهيدًا فلسطينيًا، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلًا عن 29 ألفًا و800 مصاب، 70% منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية مساء الأربعاء.

سفينة "مافي مرمرة"

وفي 31 مايو/ أيار 2010، هاجم الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي سفن "أسطول الحرية" بينما كانت في المياه الدولية تتجه نحو غزة لفك الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عام 2006 وإيصال مساعدات إنسانية.

وكان من بين سفن الأسطول السفينة "مافي مرمرة" التركية وعلى متنها أكثر من 500 ناشط ومتضامن أغلبهم أتراك، وقد استُشهد 10 أتراك جراء الهجوم الإسرائيلي.

وأدت هذه الحادثة حينها إلى تدهور العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل.

وضم الأسطول حينها ثماني سفن على متنها 70 راكبًا من نحو أربعين بلدًا. وكان الغرض المعلن منه  تقديم المعونة إلى غزة ولفت انتباه المجتمع الدولي إلى عواقب الحصار.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close