استشهد وجرح عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منازل في مدينتي رفح وخانيونس جنوبي قطاع غزة، رغم تكرار إسرائيل دعواتها لسكان شمال القطاع بالنزوح إلى الجنوب حفاظًا على سلامتهم، حسبما أفاد تلفزيون "فلسطين" الحكومي اليوم الجمعة.
وذكر التلفزيون سقوط "4 شهداء في قصف منزل وشارع خلف المسجد الكبير وسط خانيونس".
وأضاف أن "هناك صاروخا لم ينفجر في القصف" موجودا في المكان.
وفي وقت لاحق، ذكر التلفزيون: "استهداف منزل لعائلة الأخرس بمخيم الشابورة وسط رفح جنوب قطاع غزة، وارتقاء عدد من الشهداء، ووصول عدد من الإصابات لمشفى النجار".
ومنذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يواصل الجيش الإسرائيلي مطالبة سكان شمال القطاع بالنزوح باتجاه الجنوب، وهو ما يتضح يوميًا بأنه مجرد ادعاءات تتناقض مع مشاهد الموت والدمار التي تلاحق النازحين أينما توجهوا.
شهداء وجرحى في قصف يستهدف مدرسة تؤوي نازحين
وعلى صعيد العدوان على القطاع، استشهد عدد من الفلسطينيين إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين بحي الزيتون جنوب مدينة غزة، حسبما أفاد تلفزيون فلسطين اليوم الجمعة.
وتحدث التلفزيون في تدوينة على منصة "تلغرام" عن "أكثر من 20 شهيدًا وأكثر من 100 مصاب في قصف مدرسة الفلاح التي تؤوي نازحين بحي الزيتون جنوب مدينة غزة".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن تلفزيون فلسطين "وصول 120 شهيدًا من محافظتي غزة وشمال غزة منذ صباح اليوم لمستشفى الإندونيسي شمال القطاع".
ومنذ 42 يومًا، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانًا على غزة، خلّف أكثر من 11 ألفًا و500 شهيد، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلًا عن 29 ألفًا و800 مصاب، 70% منهم أطفال ونساء، وفق آخر إحصائية رسمية فلسطينية صدرت الأربعاء.
من جانبها، كشفت وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، الجمعة، أن "نحو 830 ألف نازح يمكثون حاليًا في 154 منشأة تابعة للوكالة في جميع محافظات قطاع غزة بما فيها الشمال".
وأضافت الوكالة الأممية، في بيان، أن "حوالي 1.6 مليون شخص في مختلف أنحاء قطاع غزة نزحوا منذ 7 أكتوبر الماضي".
وأكد البيان أن "الأونروا تحتاج إلى 160 ألف لتر من الوقود يوميًا من أجل العمليات الإنسانية الأساسية".
