جبهة لبنان تزداد سخونة.. مسيّرات فوق الجليل واستهداف مواقع للاحتلال

تشهد الجبهة اللبنانية مع إسرائيل سخونة في المعارك، مع إعلان حزب الله استهداف 9 مواقع إسرائيلية، وإسقاط أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي مسيرتين فوق منطقة الجليل الأعلى.

وقال حزب الله في بياناته اليوم الأحد، إنه استهدف مواقع الضهيرة ونقطة الجرداح والمرج وراميا وحانيتا، وتجمعات عسكرية وتموضعات وكمائن في مواقع خلة وردة وجل العلام والمطلة.

من جانبها، استهدفت المدفعية الإسرائيلية الأحياء السكنية لبلدة كفركلا وأطراف حولا ومركبا ويارون وعيترون وبليدا والناقورة وطير حرفا ويارين والبستان، بحسب ما أفاد مراسل "العربي".

وكان حزب الله قد قال في بيانات منفصلة، إنّ مقاتليه "استهدفوا موقع الضهيرة ونقطة ‏الجرداح بالأسلحة المناسبة، إضافة إلى تجمّع لجنود الاحتلال ‌‏في مركز سرية مستحدث بموقع جل العلام الإسرائيلي وأوقعوا إصابات مؤكدة، وموقع خربة المنارة".

في المقابل، دوت صفارات الإنذار في عدد من البلدات الإسرائيلية بمنطقتي القطاع الأوسط والغربي للحدود مع لبنان من بينها أفيفيم وبرعام ويارؤون ومسكاف عام، 

وبينما تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن الاشتباه بتسلل مسيّرتين من لبنان إلى الجانب الإسرائيلي في منطقة القطاع الأوسط للحدود، قال المتحدث العسكري الإسرائيلي إنّ الدفاعات الجوية اعترضت طائرة مسيرة عند الحدود مع لبنان، مضيفًا أنّ طائرات حربية إسرائيلية هاجمت مواقع لحزب الله داخل الأراضي اللبنانية.

كما أعلن جيش الاحتلال رصد إطلاق 10 قذائف هاون من لبنان باتجاه بلدة شلومي القريبة من الحدود سقطت في منطقة مفتوحة، وأنّه هاجم مصدر إطلاق النار في الأراضي اللبنانية.

واستهدفت مدفعية الاحتلال منطقة اللبونة في الناقورة، وأطراف طيرحرفا والجبين في القطاع الغربي، والمنطقة الواقعة بين بلدتي دبل والقوزح في قضاء بنت جبيل، وتلة حمامص وسهل مرجعيون وبلدة الطيبة.

كما أطلق جيش الاحتلال القنابل الحارقة على الأحراج المتاخمة للخط الأزرق، ما أدى إلى اشتعال النار فيها في جبل اللبونة ووادي مريامين.

وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية قصفًا يوميًا متبادلًا بين جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، بعد العدوان على غزة منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي،