ينتظر الجميع خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ظهور المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة، الذي يحمل الخبر اليقين.
فظهوره بات ينتظره حتى جيش الاحتلال، ليعرف هذا الأخير ما الذي يحدث حقيقة في أرض المعركة.
أبو عبيدة: "بداية نهاية الاحتلال"
وفي كلمة مسجّلة، تحدث أبو عبيدة عن خسائر قوات الاحتلال على أرض غزة: 60 آليةً عسكرية إسرائيلية مدمرة، منها عشر ناقلات جند، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.
وأضاف الرجل الأكثر شهرةً حاليًا: "نُرجح أنّ العدو قصف قوات له على الأرض، ظنًا منه أنه تم أسر عدد من جنوده في عملية نفذناها ضد ناقلة جند".
وقد أكدت صحف عبرية ترجيحات مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين بنيران زملائهم خلال المعارك، حيث كتبت صحيفة "هآرتس": "أكد الجيش الإسرائيلي أنه منذ بداية العمليات البرية في قطاع غزة، حدثت عدة حالات قتل فيها جنود بنيران قواتنا".
وأضافت: "يدعي الجيش أن معظم هذه الحالات حدثت خلال قتال مشترك بين القوات المدرعة والمشاة، ويشير إلى أنه يتم التحقيق في الحوادث ويتم استخلاص الدروس".
ميدانيًا أيضًا، كشف أبو عبيدة عن تنفيذ 25 مقاتلًا من قوات النخبة القسامية هجومًا مركّـبًا، استهدف قوات الاحتلال في مستشفى الرنتيسي بغزة، فأجهزوا من المسافة صفر على 4 جنود ترجّـلوا من ناقلة جند قرب المستشفى. وأشار إلى استشهاد أحد مقاتلي "القسام" في الهجوم.
إلى ذلك، كشف أبو عبيدة استهداف مقاتلي "القسام" ناقلة جند إسرائيلية، إذ اشتبكوا مع جنودها وقتلوا 7 منهم على الأقل.
وعن القصف الإسرائيلي المستمر على غزة، شدد على أنّ هدف الاحتلال في هذه الحرب هو التدميرُ وقتلُ المدنيين، وقال: إن "محرقة العدو ضد شعبنا ستكون بداية نهايته".