أصيب طفل فلسطيني اليوم السبت برصاص قوات الاحتلال شمالي الضفة الغربية، فيما ودعت نابلس جثمان الشهيد الطبيب شامخ كمال أبو الرب.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان: "إصابة طفل (14 عامًا) بالرصاص الحي بالفخذ، في قرية قراوة بني حسان".
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية، بأن مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال البلدة، تخللها إطلاق الرصاص صوب المواطنين، ما أدى لإصابة أحدهم بالرصاص الحي في القدم.
نابلس تودع الشهيد الطبيب شامخ أبو الرب
في غضون ذلك، شيّع آلاف الفلسطينيين في محافظة جنين شمال الضفة جثمان الشهيد الطبيب شامخ كمال أبو الرب (25 عامًا)، إلى مثواه الأخير في مقبرة شهداء بلدة قباطية جنوبًا.
وانطلق موكب التشييع من مسجد صلاح الدين في البلدة بعد صلاة الظهر، بموكب جماهيري حاشد من مؤسسات رسمية وأهلية وفعاليات في جنين، حيث حمل جثمان الشهيد على الأكتاف ملفوفًا بعلم فلسطين، وسط هتافات غاضبة ومنددة بعملية إعدامه بدم بارد أمام منزله، وإصابة شقيقه محمد وشاب آخر، حسب وكالة "وفا".
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ووحداتها الخاصة، اقتحمت بلدة قباطية واعتقلت شابًا بعد محاصرة منزله ما أدى الى اندلاع مواجهات عنيفة، أسفرت عن إصابة أبو الرب بالرصاص الحي في منطقة القلب والبطن، ما أدى إلى استشهاده على الفور، فيما أصيب شقيقه بالرصاص الحي في القدم، وشاب آخر في منطقة الفخذ.
ورغم دخول الهدنة في قطاع غزة حيز التنفيذ صباح الجمعة، واصل الجيش الإسرائيلي عمليات الاقتحام والاعتقال في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
إسرائيل تجبر مقدسيًا على هدم منزله
واليوم السبت، أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مواطنًا مقدسيًا على هدم منزله ذاتيًا في جبل المكبر جنوب القدس المحتلة.
وقال المواطن رامي الزير لـ"وفا": إنه اضطر لهدم منزله، بعد أن أجبرته بلدية الاحتلال على ذلك، تجنبًا لدفع غرامة مالية إذا قامت آلياتها بهدمه.
وأضاف أن مساحة منزله تبلغ 80 مترًا، ويؤوي عائلته المكونة من أربعة أفراد، وقام ببنائه على أرضه، وحاول الحصول على رخصة له، لكن بلدية الاحتلال رفضت ذلك، وأجبرته على هدمه بحجة البناء دون ترخيص.
وفي سياق متصل، جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أكثر من 100 دونم، واقتلعت نحو 150 شجرة زيتون، في قرى إماتين وفرعتا وجيت شرق قلقيلية بالضفة الغربية.
إلى ذلك، منعت قوات الاحتلال اليوم السبت، عشرات المصلين من القدس المحتلة، وداخل الخط الأخضر من دخول المسجد الأقصى.
وأجبرت سلطات الاحتلال المصلين على أداء الصلاة في الطرقات وشوارع المدينة الملاصقة للبلدة القديمة، وذلك في ظل سياسة الاحتلال المتواصلة منذ شهرين بعرقلة وإعاقة الدخول للمسجد الأقصى.