الأحد 17 نوفمبر / November 2024

لا لفصل الضفة عن القطاع.. الأردن: نرفض إعادة احتلال أجزاء من غزة

لا لفصل الضفة عن القطاع.. الأردن: نرفض إعادة احتلال أجزاء من غزة

شارك القصة

أكد ملك الأردن أنّ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والانتهاكات اللاشرعية في الضفة الغربية تتنافى مع قيم الإنسانية وحق الحياة
أكد ملك الأردن أنّ العدوان الإسرائيلي على غزة والانتهاكات اللاشرعية بالضفة الغربية تتنافى مع قيم الإنسانية وحق الحياة- الأناضول
شدّد ملك الأردن على أنّ الأمن والاستقرار لن يتحقّقا عبر حلول عسكرية وأمنية، بل بحل سياسي يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة الكاملة

جدّد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم الثلاثاء، رفض عمّان أي سيناريو لإعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق عازلة فيها، وفصل الضفة الغربية عن غزة، معتبرًا أنّ كليهما امتداد للأراضي الفلسطينية.

وأكد ملك الأردن في رسالة إلى رئيس "اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف" شيخ نيانغ، بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، على أنّ الحرب على غزة "يجب أن تتوقّف، وأن استمرار إسرائيل في القتل والتدمير ومحاولات تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية هي تحد للقانون الدولي الإنساني، وستتسبّب بإشعال المزيد من دوامات العنف والدمار في المنطقة والعالم".

وشدّد على أنّ الأمن والاستقرار لن يتحقّقا عبر حلول عسكرية وأمنية، بل بحل سياسي يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة الكاملة.

وقال: بعد أكثر من 75 عامًا على النكبة، ما يزال الفلسطينيون وسيبقون متمسكين في حق تقرير المصير وقيام دولتهم المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، الذي يضمن الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة".

"تجويع وتعطيش أهالي غزة جريمة حرب"

وأشار إلى أنّ العدوان الذي تشنّه إسرائيل على قطاع غزة والانتهاكات اللاشرعية التي تنفّذها في الضفة الغربية، تتنافى مع قيم الإنسانية وحق الحياة، مشدّدًا على أنّ حرمان أهل غزة من الماء والغذاء والدواء والكهرباء جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها، واستمرارها يعني مضاعفة تدهور الوضع الإنساني هناك.

ودعا إلى تكثيف جهود المنظمات الدولية والإنسانية للعمل مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لمواجهة هذه الهجمة الشرسة على الإنسانية، وضمان تقديم المساعدات في غزة وفي كل مناطق عملياتها.

ويحتفل الشعب الفلسطيني ومناصروه في العالم غدًا الأربعاء، بـ "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، الذي يتوافق مع ذكرى القرار الصادر عن الجمعية العمومية للأمم المتحدة في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 1947، بتقسيم فلسطين إلى دولتين "عربية" و"يهودية"، وهو مناسبة تنظّمها الأمم المتحدة للتذكير بقرار التقسيم.

وتأسست "اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف" من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1975، بهدف تمكين الفلسطينيين من ممارسة حقوقهم غير القابلة للتصرف، وتركز اجتماعاتها على الحاجة لتحقيق حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي قائم على دولتين.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close