دعا السيناتور الديمقراطي الأميركي بيتر ويلش الأربعاء إلى إعلان وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة للحيلولة دون وقوع مزيد من الضحايا بين المدنيين.
وقال ويلش في بيان إنه يؤيد "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" ولكن "لا ينبغي لها أن تفعل ذلك بطريقة تؤدي إلى خسائر كبيرة بين المدنيين، وتدمير هائل للبنية التحتية المدنية في غزة".
ولفت إلى أن "القصف سيستفز أعداء إسرائيل والولايات المتحدة أكثر"، وقال: "لذلك يجب تمديد وقف إطلاق النار لأجل غير مسمى".
"تأثير الصراع" يمتد إلى العالم
وذّكر ويلش بحادث قتل طفل من أصل فلسطيني (وديع الفيومي) يبلغ 6 أعوام في الولايات المتحدة، وإطلاق النار على 3 شبان من أصول فلسطينية أيضًا وتصاعد معاداة السامية، مضيفًا: "أصداء تأثير الصراع في الشرق الأوسط ترددت في جميع أنحاء العالم، ورأينا آثاره هنا على شكل معاداة للمسلمين وللسامية".
ويأتي تصريح ويلش فيما يشهد قطاع غزة منذ صباح الجمعة، هدنة مؤقتة استمرت 4 أيام وأُعلن مساء الإثنين تمديدها ليومين إضافيين، وتتضمن وقفًا لإطلاق النار وتبادلًا للأسرى بين "حماس" وإسرائيل، بموجب وساطة قطرية مصرية أميركية.
وعلى مدار 5 أيام تسلّمت إسرائيل 60 محتجزًا من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 180 أسيرًا فلسطينيًا من النساء والأطفال أيضًا في سجون إسرائيل بموجب صفقة التبادل.
ويحظى خيار تمديد الهدنة بتأييد كبير، حيث أشار مراسل "العربي" من القدس عدنان جان إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية تتحدث عن إمكانية تمديد الهدنة الإنسانية لثلاثة أيام إضافية.
وفي بيان مشترك، أكد وزراء خارجية مجموعة السبع أنهم يؤيدون تمديد الهدنة الحالية وهدنًا مستقبلية في غزة إذا لزم الأمر لزيادة المساعدات وتسهيل إطلاق جميع الأسرى.