ارتفع عدد قتلى ثوران البركان "ميرابي" في إندونيسيا إلى 13 شخصًا، بعد العثور على جثة متنزهين إضافيين.
وقال عبد المالك رئيس وكالة البحث والإنقاذ في بالانغ، إن "العدد الإجمالي للأشخاص الذين قضوا راهنًا هو 13"، مضيفًا أن عشرة متنزهين لا يزالون في عداد المفقودين فيما تم إجلاء 52.
و عثرت فرق الإنقاذ في إندونيسيا على جثث 11 متسلقًا، يوم أمس الإثنين، بعد ثوران البركان ميرابي في سومطرة الغربية، قبل أن تتوقف عمليات البحث مؤقتًا وتُستأنف لاحقًا ليتم العثور على جثة المتنزهين في وقت متأخر من ليل أمس.
استمرار النشاط البركاني
ويعيق استمرار النشاط البركاني وسوء الأحوال الجوية مهمة الإنقاذ، حيث أوضح المسؤول المحلي أن "الرماد البركاني بلغ أسفل التلة ما يشكل تحديًا لفريق الإنقاذ". وأوضح أن ثورانًا صغيرًا وقع أمس أدى إلى تعليق عملية البحث، مشيرًا إلى أن "الأمر خطير للغاية إذا واصلنا البحث الآن".
وكانت فرق الإنقاذ قد عثرت كذلك على شخصين آخرين على قيد الحياة وتم انزالهما من الجبل. وأوضح جودي هارياوان المتحدث باسم فريق البحث والإنقاذ أنه تم العثور على 3 ناجين أمس، فيما رفعت السلطات حالة التأهب إلى ثاني أعلى مستوى ومنعت السكان من الاقتراب لمسافة ثلاثة كيلومترات.
البركان الأكثر فتكًا
وانبعث من هذا البركان عامود من الرماد على ارتفاع ثلاثة آلاف متر في السماء يوم الأحد، حيث كان "ميرابي" وهو البركان الأكثر نشاطًا في البلاد قد بدأ ثورته على جزيرة سومطرة عند الساعة 14,54 بالتوقيت المحلي الأحد.
ويبلغ ارتفاع قمة جبل هذا البركان 2891 مترًا، وهو يعد البركان الأكثر فتكًا، حيث لقي 60 شخصًا حتفهم، جراء ثورته في أبريل/ نيسان عام 1979.
وتقع إندونيسيا على "حزام النار" في منطقة المحيط الهادئ، حيث يتسبب التقاء صفائح قارية في نشاط زلزالي وبركاني كبير. وتضم حوالى 130 بركانًا نشطًا.