أكد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأحد، تطلعه إلى أن يسهم "منتدى الدوحة 2023"، في إثراء النقاش بين القادة وصناع القرار، بما يقود إلى مقترحات، وحلول ملموسة للتحديات العالمية المعقدة.
وقال أمير قطر في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "افتتحت اليوم منتدى الدوحة 2023 تحت شعار معًا نحو بناء مستقبل مشترك، ونأمل أن يسهم في إثراء النقاش بين القادة، وصناع القرار من مختلف المشارب بما يقود إلى مقترحات وحلول ملموسة للتحديات المعقدة لعالمنا".
وأضاف الشيخ تميم بن حمد آل ثاني: "مستقبل الإنسانية المشترك رهين بالاستقرار والأمن وحق الجميع في الوجود".
افتتاح أعمال منتدى الدوحة 2023
وفي وقت سابق من صباح اليوم، افتتح الشيخ تميم بمن حمد منتدى الدوحة 2023 في فندق شيراتون الدوحة، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات ورؤساء المنظمات الإقليمية والدولية.
وتعقد فعاليات المنتدى بنسخته الـ21 يومَي الأحد والإثنين، وتحمل عنوان: "نحو بناء مستقبل مشرق"، وتناقش أهم القضايا الراهنة وعلى رأسها تطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة.
وخلال الافتتاح، سلم أمير قطر جائزة منتدى الدوحة إلى السيد فيليب لازاريني، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى – الأونروا.
"انقسامات في مجلس الأمن"
من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن أسفه لفشل مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مندّدًا بانقسامات أصابته بـ"الشلل".
وقال غوتيريس في كلمة خلال افتتاح المنتدى، إن المجلس أصابه "الشلل بسبب الانقسامات الجيو-إستراتيجية" التي تقوض التوصل لأي حلّ للعدوان على غزة.
من جهته، أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن "ما يحدث في قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة"، مشددًا على أن استهداف المدنيين من الأطفال والنساء بشكل متعمد مرفوض تحت أي ذريعة.
وشدد على وجود خلل في النظام العالمي الذي يسمح باستدامة الصراع في غزة وعدم الوصول إلى حل، لافتًا إلى أن ما يحدث في القطاع أظهر حجم الفجوة بين الغرب والشرق وازدواجية المعايير في المجتمع الدولي.